السؤال الذى يطرح نفسه فى تلك الألعاب الصبيانيه امام سفاراتنا فى الخارج هل هؤلاء الصبيه هم أساس تلك اللعبه القذرة واستمرار المخطط الاجرامى الذى يحاك ضد مصر الاجابه دون تردد بالطبع لا. فهؤلاء الصبيه واجهه من المغيبين الذى استطاع عقل اهل الشر ان يتلاعب بهم وبعواطفهم .
فانساقوا لتلك الأفكار الهدامة والمغلوطة دون ان يحاول ان يفتحوا أعينهم على الحقيقه وما تقدمه مصر للقضيه الفلسطينيه من عشرات السنين وماتحملته من خسائر اقتصاديه ولوجستية للصمود فى الدفاع عن اهل فلسطين والموقف البطولى للرئيس عبد الفتاح السيسى بمنع تهجير اهل غزه من ارضهم وتراجع المواقف الدوليه امام الصمود المصرى وتعاون الأشقاء العرب ان معركتنا الحقيقيه ليست ضد هؤلاء الشباب الذى يريدونه معول هدم وبناء لتحقيق خططهم الخبيثه ولكن حان الوقت ان نجتث تلك الرؤوس التى أينعت وحان وقت قطافها هؤلاء.
فى الأساس الذى لا يجب ان نسكت عليهم ونصبر اكثر من ذلك يجب ان نوقف تلك السخافات التى يقومون بها مستخدمين مجموعة من الصبيه تستهويهم الشهره وحب الانتشار حتى ولو على حساب الوطن يجب ان نحاصر تلك الادمغه بمعركة وعى حقيقيه تقوم بها السفارات المصريه فى الخارج كلا فى دولته فهم أدرى بطبيعة تلك الدوله وان لانترك لهم الساحه ان ابناء مصر فى الخارج قوة ضاربه فيهم الاغلبيه الوطنيه المحبه لوطنها والتى تدفع الغالى والثمين للحفاظ على امنه واستقراره.
ويجب أن تؤسس مجلس الوعى المصرى بالخارج ليس للدفاع عن مصر وحسب بل من أجل رصد الإشاعات واظهار الحقائق والتعامل الفورى مع الأحداث بل التخطيط الجيد لصد اى هجوم عن مصر قبل حدوثه والتنبأ بما يخطط له اعدائنا من أهل الشر. يكون هذا المجلس كيانا حقيقيا. يستخدم أهل الفكر والرأى والنفوذ من المصريين فى تلك الدوله إلى جانب السفير والقنصل العام والمستشاريين بالسفارات ويكون انعقاد شهريا ومتابعات دوريه ومربوطا بوزارة الخارجيه والجهات المعنيه.
لن يقدر أهل الشر علينا ولا على تنفيذ ما يخططونه لمصر ام الدنيا التى حماها الله سبحانه وتعالى بقائد عظيم وجيشا هو خير جنود الارض وشرطة باسلة تجدها وقت الصعاب وشعبا عظيما همه وشغله الشاغل الوطن والحفاظ عليه فلا كنا ولا سنكون دون حماية وطننا من أهل الشر واعدائنا الذين نعرفهم تمام المعرفه ونرصدهم وانا باذن الله لمنتصرون