أخبار عاجلة
نقل مباراة الزمالك و فاركو إلى ملعب السلام -

استطلاعات وأحداث يومية تكشف: العالم يواجه إسرائيل بتعاطف مع غزة وغضب من المجازر

استطلاعات وأحداث يومية تكشف: العالم يواجه إسرائيل بتعاطف مع غزة وغضب من المجازر
استطلاعات وأحداث يومية تكشف: العالم يواجه إسرائيل بتعاطف مع غزة وغضب من المجازر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ارتفع مؤشر التعاطف العالمى مع القضية الفلسطينية خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة، والمستمر منذ أكثر من ٢٢ شهرا، تسبب فى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين العزل، إلى جانب انتشار المجاعة وسوء التغذية جراء الحصار المفروض على القطاع المنكوب.

وأظهر استطلاع رأى جديد أجرته رويترز/ إبسوس أن أغلبية الأمريكيين، بنسبة ٥٨٪، يعتقدون أن على كل دولة فى الأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين كدولة.

لم يوافق حوالى ٣٣٪ من المشاركين على ضرورة اعتراف أعضاء الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، بينما لم يُجب ٩٪، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء.

أكدت أغلبية كبيرة من المشاركين فى استطلاع رويترز/ إبسوس، بنسبة ٦٥٪، أن على الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات فى غزة لمساعدة الناس الذين يواجهون المجاعة، بينما عارض ٢٨٪ هذا الرأي. 

وشمل هذا العدد ٤١٪ من الجمهوريين المنتمين إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

أظهر استطلاع رويترز/ إبسوس أيضًا أن ٥٩٪ من الأمريكيين يعتقدون أن الرد العسكرى الإسرائيلى فى غزة كان مفرطًا بينما عارض ٣٣٪ من المشاركين هذا الرأي.

فى استطلاع مماثل أجرته رويترز/إبسوس فى فبراير ٢٠٢٤، وافق ٥٣٪ من المشاركين على أن الرد الإسرائيلى كان مفرطًا، بينما عارض ٤٢٪ هذا الرأي.

جمع أحدث استطلاع أجرته رويترز/ إبسوس عبر الإنترنت ردودًا من ٤٤٤٦ بالغًا أمريكيًا على مستوى البلاد، وكان هامش الخطأ فيه حوالى نقطتين مئويتين.

وتكشف هذه الأرقام عن تعاطف الرأى العام الأمريكى مع الحق الفلسطينى فى مواجهة حرب الإبادة التى تشنها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ضد سكان غزة، فى محاولة منه لتنفيذ مخطط التهجير.

وبعيدًا عن أرقام استطلاعات الرأى المختلفة، شهدت الأسابيع القليلة الماضية أكثر من حادثة تكشف عن تعاطف عالمى مع الفلسطينيين وتنامى الكراهية ضد الإسرائيليين جراء العدوان الذى يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة والمستمر منذ أكتوبر ٢٠٢٣ إلى جانب الحصار المفروض على القطاع منذ مارس الماضى وتسبب فى انتشار المجاعة وسوء التغذية.

أُجرى الاستطلاع، الذى استمر ستة أيام وأُغلق يوم الإثنين، بعد أسابيع من إعلان ثلاث دول، هى حلفاء مقربون للولايات المتحدة، هى كندا وبريطانيا وفرنسا، عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين وقد زاد هذا من الضغوط على إسرائيل مع انتشار المجاعة فى غزة.

907.jpg

وأحدث الوقائع التى تكشف تنامى التعاطف مع الفلسطينيين هو تظاهر موظفو شركة مايكروسوفت فى مقر الشركة الرئيسى فى ريدموند بولاية واشنطن الأمريكية، الثلاثاء الماضى فى محاولة لزيادة الضغط على الشركة لوقف تعاملاتها التجارية مع إسرائيل بسبب حربها على غزة.

خاطب حسام نصر، الموظف السابق فى مايكروسوفت وقائد الاحتجاج، «الأصدقاء والزملاء» عبر الميكروفون قائلًا: «نحن هنا لأن إسرائيل- بدعم من مايكروسوفت - تقتل وتشوه الأطفال الفلسطينيين كل ساعة منذ أكثر من ٢٢ شهرًا».

وكانت صحيفة الجارديان البريطانية نشرت تقرير فى بداية أغسطس الجاري، حول مساعدة مايكروسوفت لإسرائيل، استهله بالإشارة إلى لقاء الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، بقائد وحدة المراقبة العسكرية الإسرائيلية ٨٢٠٠ نهاية عام ٢٠٢١، وكان من بين أجندة رئيس التجسس نقل كميات هائلة من مواد استخباراتية سرية للغاية إلى سحابة الشركة الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه خلال اجتماع فى مقر مايكروسوفت بالقرب من سياتل، مزرعة دجاج سابقة تحولت إلى مجمع تكنولوجى متطور، حصل رئيس التجسس، يوسى سارييل، على دعم ناديلا لخطة من شأنها منح الوحدة ٨٢٠٠ إمكانية الوصول إلى منطقة مخصصة ومعزولة داخل منصة مايكروسوفت السحابية Azure.

ووفقا لتقرير الجارديان فقد كشف ثلاثة مصادر من الوحدة ٨٢٠٠، أن منصة التخزين السحابية سهلت التحضير لغارات جوية قاتلة، ورسمت ملامح العمليات العسكرية فى غزة والضفة الغربية.

وبعيدا عن التكنولوجيا ودورها فى إبادة الفلسطينيين، فقد تجسد التعاطف مع سكان غزة خلال تصرفات فردية من بينها طرد شخص إسرائيلى من صالون حلاقة فى مدينة ملبورن الأسترالية، بعدما تعرفت عليه صاحبة الصالون ووصفته بأنه قاتل أطفال ومسئول عن الإبادة الجماعية فى قطاع غزة.

وقال الإسرائيلى المطرود من صالون الحلاقة فى أستراليا: «رأيت أن الصالون متخصص فى الشعر المجعد، حجزتُ موعدًا يوم الاثنين وحينما سمعت صاحبة الصالون لهجتي، سألتنى من أين أنا.. قلتُ من إسرائيل»، فقالت لي: «يمكنكِ المغادرة».

وأضاف صعدت كاترينا صاحبة الصالون كلامها صارخةً: «أنت قاتل أطفال»، وأغلقت الباب بقوة، معلنةً أن الإسرائيليين غير مرحب بهم.

وفى النمسا رفض سائق بشركة أوبر، توصيل عائلة إسرائيلية فى العاصمة فيينا حينما علم بجنسيتهم ووصفهم بـ«القتلة» و«قتلة الأطفال» قبل إجبارهم على النزول من السيارة منتصف أغسطس الجاري.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئيس الفلسطيني يحذر من خطورة القرار الذي ...
التالى أسعار الكتب الخارجية لسنوات النقل 2026.. القائمة كاملة