اليوم يا صغيري، أطفئ معك الشمعة الثالثة من عمرك، وأشعل في قلبي شموعًا لا تنطفئ.
آدم… أصغر أبنائي، وهدية الله لي وأنا في عمر الثامنة والثلاثين. جئت لتمنحني حياة جديدة، لتجعلني أعيش طفولتي من جديد، كأنك نافذة مفتوحة على عالم مليء بالدهشة والفرح.
أنت من تشابهت روحي معه، ومن ورث عني برجي – برج الأسد، برج العظماء – بل وورثت شخصيتي، خفة الدم، الطيبة، والحنان. فيك أرى نفسي، وأشعر أني لم أنجب ابنًا فقط، بل صديقًا يشبهني، يرافقني، ويعيد صياغة أيامي.
كنت أتمنى أن تكون بنتًا بعد إخوتك الثلاثة، لكنك أتيت لتثبت لي أن مشيئة الله دائمًا أجمل من أمانينا. وهبني الله بك نورًا لحياتي، وابتسامة تسكن وجهي، وحنانًا يملأ أيامي.
آدم، يا قطعة من روحي، يا بداية جديدة في عمري، كل لحظة معك درس في الحب، وكل ضحكة منك دواء لجراح الحياة. اليوم وأنت تكمل ثلاث سنوات، أعدك أن أبقى بجانبك، أرافق خطواتك، وأحمي أحلامك، وأمنحك من الحب ما يكفيك عمرًا بأكمله.
عيد ميلاد سعيد يا صغيري، يا بهجة عمري، يا أجمل هدية أرسلها الله لي.
كل سنة وأنت نور حياتي، وأمان قلبي، وسر ابتسامتي.
