تزامنًا مع توقيع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خطاب نوايا مع آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية (MEXT)، وذلك بهدف التوسع في آليات التعاون مع اليابان في مجال التعليم وفتح مجالات جديدة في دعم ذوي الإعاقة وتأسيس شراكات في التعليم الفني والتدريب المهني.
وجاء ذلك بمقر وزارة التعليم اليابانية، على هامش مشاركة محمد عبد اللطيف في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا في دورته التاسعة، قمة "تيكاد ٩"، التي تستضيفها مدينة يوكوهاما اليابانية خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٢ أغسطس الجاري.
وعلى هذا الصعيد، قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، في تصريحات خاصة لموقع كشكول، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بطلاب ذوي الهمم منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذه الفئة تمثل شريحة مهمة من الطلاب يجب دمجها في التعليم والمجتمع، وأكد أن تخصيص عام كامل لهم كان دلالة واضحة على حرص القيادة السياسية على توفير الدعم اللازم لضمان حصولهم على فرص تعليمية متكافئة.
وأوضح شوقي، أن الاهتمام تجلى أيضًا في مذكرات التعاون التي وقعتها مصر مع اليابان، للاستفادة من خبراتها في تدريب وتأهيل المعلمين العاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشار إلى أن مصر تمتلك بالفعل العديد من الكليات والمراكز المتخصصة في هذا المجال، إلى جانب إنشاء كليات جديدة مؤخرًا لإعداد معلمين قادرين على التعامل مع مختلف أنواع الإعاقات وفق أحدث النظم التعليمية.
وأضاف شوقي، أن الدولة تعمل على تزويد مراكز ذوي الهمم بالمعدات والأجهزة التي يحتاجها الطلاب والمعلمون على حد سواء، سواء كانت سمعية أو بصرية أو أدوات تعويضية وحركية، وشدد على أن هذه الجهود تسهم في تمكين الطلاب ذوي الهمم من مواصلة تعليمهم دون شعور بفجوة بينهم وبين أقرانهم، بما يعكس اهتمام الدولة المستمر بدعمهم ودمجهم في المجتمع بشكل فعال.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.