كشف إعلام إسرائيلي عن مسؤول عسكري أن التحديات في خان يونس ورفح الفلسطينية تبدو صغيرة أمام الوضع في مدينة غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وفي نفس السياق ، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مسئولًا عسكريًا أكد أن جيش الاحتلال يواجه حرب استنزاف في غزة.
وأضاف: "هجوم خان يونس الذي نفذته المقاومة أمس لم يكن الأول الذي ينفذ بهذه الطريقة وقد لا يكون الأخير".
وشدد :" التحديات في خان يونس و رفح الفلسطينية تبدو صغيرة أمام الوضع في مدينة غزة.
واقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وعبّرت بريطانيا عن مشاعر استيائها من إلغاء إسرائيل تأشيرات دبلوماسيي أستراليا لدى فلسطين، وذلك في خطوة استفزازية غير مُبررة.
وأشار بيان الخارجية البريطانية أن هذا القرار يُقوض مجالات الحوار والدبلوماسية وله نتائج عكسية.
وأضاف البيان: "هذا القرار لا يخدم إلا إغلاق مجالات الحوار والدبلوماسية التي تُعد ضرورية للغاية من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع: "نعمل مع حلفائنا، ومن بينهم أستراليا، على وضع إطار سلام للخطوات المقبلة في قطاع غزة ولحل الدولتين".
وأردف البيلن: "يجب أن تكون الخطوة الأولى هي التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية".
وفي وقتٍ سابق، قالت بيني وونج، وزيرة خارجية أستراليا، إنه إذا لم يتحرك العالم فلن تبقى دولة فلسطينية يمكن الاعتراف بها.
وأوضحت: "استمرار القتال يهدر فرصة عزل حماس وإقصائها من مستقبل غزة".
وتابعت قائلةً: "على نتنياهو الاستماع لنداءات وقف حرب غزة".
وحذرت وزيرة خارجية أستراليا من عواقب استمرار الحرب على غزة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في وقتٍ سابق إنه بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مؤكدًا أن حكومته تدعم بقوة حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام.
وأوضح ألبانيزي، في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أنه اتفق مع نظيره البريطاني على استثمار الزخم الدولي الحالي من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتسريع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جانبه، صرّح وزير الخزانة الأسترالي، جيم تشالمرز، بأن الحكومة الأسترالية ملتزمة بدفع الجهود باتجاه حل الدولتين، لكنه أشار إلى أنه من المبكر تحديد إطار زمني واضح لتحقيق هذا الهدف.
وأبدى البرلمان العربي في وقتٍ سابق ترحيبه بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
واعتبر البرلمان في بيان صدر عن رئيسه محمد اليماحي، أمس الجمعة، أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وشدد البرلمان العربي على أن القرار يعكس تحولًا إيجابيًا في المواقف الدولية، ويعزز المساعي الدبلوماسية والبرلمانية الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، يقوم على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.