أعلن رئيس الأركان الأوكراني، أن بلاده بدأت مع حلفائها تنفيذ خطة عسكرية للضمانات الأمنية، مؤكدًا أن الهدف منها هو مواجهة محاولات روسيا إطالة أمد الحرب أو عرقلة جهود إنهائها.
لافروف: تجاهل روسيا في مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا "طريق مسدود"
حذرت موسكو من أن أي محاولات لمعالجة القضايا الأمنية المرتبطة بأوكرانيا دون مشاركة روسيا ستكون "طريقًا إلى لا مكان"، في إشارة إلى الجهود الغربية الرامية لصياغة ضمانات أمنية لكييف.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الأربعاء، إن بلاده تؤيد تقديم ضمانات "موثوقة" لأوكرانيا، مقترحًا العودة إلى مسودة الاتفاق التي نوقشت في إسطنبول عام 2022، والتي رفضتها كييف آنذاك بسبب ما اعتبرته "حق نقض فعلي" لموسكو على أي مساعدة عسكرية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، شدد لافروف على أن "مناقشة قضايا الأمن الجماعي دون روسيا أمر غير ممكن"، مضيفًا أن الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، "يدرك جيدًا أن هذا المسار لن يؤدي إلى نتيجة".
كما جددت موسكو رفضها "القاطع" لنشر أي قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا، فيما اتهم لافروف قادة أوروبيين التقوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، بمحاولة "تصعيد عدواني للوضع" و"التأثير على موقف الإدارة الأمريكية بطرق غير بناءة".