أخبار عاجلة

عاجل| مستثمرو الذهب يحبسون أنفاسهم خوفا من موجة تذبذب في الأسعار

عاجل| مستثمرو الذهب يحبسون أنفاسهم خوفا من موجة تذبذب في الأسعار
عاجل| مستثمرو الذهب يحبسون أنفاسهم خوفا من موجة تذبذب في الأسعار

في انتظار قرار الفيدرالي اليوم..

سجّلت أسعار الذهب العالمية حالة من الاستقرار النسبي مدعومة بتراجع مؤشر الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، في وقت يترقب فيه المستثمرون حول العالم كلمة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال فعاليات ندوة جاكسون هول الاقتصادية، إلى جانب متابعة دقيقة للتطورات الجيوسياسية المرتبطة بالأزمة الروسية – الأوكرانية

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة أي صاغة، إن سعر الجرام عيار 21 بلغ 4520 جنيها، مشيرا إلى أن الأسواق العالمية توجه أنظارها الآن على محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي لشهر يوليو وخطاب جيروم باول المقرر خلال ندوة جاكسون هول بين 21 و23 أغسطس. وتكتسب هذه الفعالية الاقتصادية أهمية خاصة لأنها قد تكشف عن ملامح السياسة النقدية المقبلة، خصوصًا فيما يتعلق بمسار التضخم وسوق العمل، ما ينعكس مباشرة على توقعات أسعار الفائدة في سبتمبر.

وبحسب أداة CME FedWatch، فإن الأسواق تسعّر احتمالية بنسبة 83% لقيام الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل.

على الصعيد السياسي، تابعت الأسواق نتائج قمة البيت الأبيض التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين. ورغم تحقيق تقدم نسبي في المحادثات، فإن غياب اتفاق ملموس لوقف إطلاق النار أبقى حالة عدم اليقين مرتفعة، وهو ما يعزز من مكانة الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.

كما أشار ترامب إلى وجود محادثات أولية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد قمة ثلاثية محتملة، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين بشأن تقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا.

ورفعت بعض المؤسسات المالية الكبرى توقعاتها المستقبلية لأسعار الذهب. حيث عدّل بنك UBS مستهدفاته لتتوقع وصول الأوقية إلى 3600 دولار بحلول مارس 2026، ثم إلى 3700 دولار بحلول منتصف نفس العام، مدعومًا بزيادة الطلب من البنوك المركزية وصناديق الاستثمار.

أما بنك جولدمان ساكس فقد أبقى على نظرته الصعودية، مرجحًا أن تبلغ أسعار الذهب 3700 دولار بنهاية 2025، على أن تصل إلى 4000 دولار بحلول منتصف 2026.

وتستند هذه التوقعات إلى استمرار الضغوط على الدولار الأمريكي، إلى جانب المخاطر الاقتصادية العالمية، والدور المتزايد للبنوك المركزية في تعزيز الطلب على المعدن الأصفر.

هذه التطورات دفعت الأسواق لتقليص الرهانات على سياسة تيسير نقدي حاد، لكن يظل خفض الفائدة في سبتمبر السيناريو الأكثر ترجيحًا. ووفقًا لاستطلاع أجرته وكالة رويترز يوم 15 أغسطس، توقع 67 اقتصاديًا من أصل 110 خفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، بينما رأى 42 اقتصاديًا أن الفيدرالي سيبقي سياسته دون تغيير، في حين توقع اقتصادي واحد فقط خفضًا بمقدار نصف نقطة.

ترقب الأسواق لخطاب باول

وتبقى الأسواق في حالة ترقب شديدة لصدور محضر اجتماع الفيدرالي اليوم  ثم خطاب جيروم باول يوم الجمعة خلال ندوة جاكسون هول، حيث إن أي تلميحات بشأن تخفيف السياسة النقدية قد تشكّل محفزًا مباشرًا لصعود أسعار الذهب.

ومع استمرار عدم اليقين الجيوسياسي وتزايد المخاطر الاقتصادية العالمية، يظل الذهب محافظًا على مكانته كأصل استثماري استراتيجي وملاذ آمن في أوقات الأزمات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بحلول 2027.. تفاصيل خطة إنهاء نظام الفترات المسائية في المرحلة الابتدائية
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة