قال الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام، إن مركز الأبحاث الإكلينيكية لا يقتصر دوره على العلاج فقط، بل يلعب دورًا حيويًا في تحديد أولويات واستراتيجيات العلاج داخل المعهد، وذلك من خلال فهم طبيعة الأمراض وخصائصها بين المرضى المصريين، بما يساعد على تطوير بروتوكولات علاجية محلية دقيقة وفعالة، بدلاً من الاعتماد الكامل على التوجيهات العالمية.
وأَضاف "عبد المعطي" في مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن حصول مركز الأبحاث الإكلينيكية التابع للمعهد على الاعتماد الرسمي من المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية والإكلينيكية التابع لمجلس الوزراء، يُعد إنجازًا نوعيًا يُضاف إلى سلسلة من النجاحات التي حققها المعهد خلال السنوات الأخيرة.
وتابع، أن المركز استوفى جميع المتطلبات التي حددها المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث، من حيث البنية التحتية، والتجهيزات الفنية، وكفاءة الأطقم الطبية والإدارية، بالإضافة إلى وجود تعاون دائم مع مراكز بحثية دولية في أوروبا وأمريكا.
وأردف، عميد المعهد القومي للأورام، أن الالتزام بالقانون المصري الجديد للبحوث الطبية الإكلينيكية يُعد أحد المحاور الأساسية لهذا الاعتماد، حيث يضمن حماية حقوق المرضى والأطباء والباحثين على حد سواء، ويضع الإطار التنظيمي السليم لأي بحث علمي يتم تنفيذه داخل مصر.