أخبار عاجلة
موعد عرض مسلسل سلمى على MBC1 ومنصة شاهد -

ناتالي بورتمان المرشحة الأوفر حظًا لتجسيد سينيد أوكونور في فيلم سيرتها الذاتية

ناتالي بورتمان المرشحة الأوفر حظًا لتجسيد سينيد أوكونور في فيلم سيرتها الذاتية
ناتالي بورتمان المرشحة الأوفر حظًا لتجسيد سينيد أوكونور في فيلم سيرتها الذاتية

تصدرت الممثلة الأمريكية ناتالي بورتمان عناوين الأخبار بعدما باتت المرشحة الأوفر حظًا لتجسيد شخصية المغنية الأيرلندية الراحلة سينيد أوكونور، في فيلم سينمائي يُحاكي رحلتها الفنية والإنسانية.

ويأتي المشروع المنتظر بعد عامين من وفاة أوكونور، التي رحلت في يوليو 2023 عن عمر ناهز 56 عامًا، وسط صدمة واسعة في الأوساط الفنية وعند جمهورها حول العالم.

بحسب ما أفاد به مصدر مقرب من الإنتاج لصحيفة The Sun، فإن صناع الفيلم يرون في بورتمان "المرشحة المثالية" للعب الدور، بفضل تشابهها الجسدي اللافت مع سينيد، فضلًا عن قوتها التمثيلية وقدرتها على تجسيد شخصية فنية عميقة ومعقدة مثل أوكونور، التي عُرفت بشجاعتها وجرأتها الفنية والسياسية.

مشروع إبداعي بإنتاج أيرلندي... وفكرة تمهيدية من سينيد نفسها

ولم يكشف صناع الفيلم بعد عن عنوانه الرسمي، تُشرف عليه شركة الإنتاج الأيرلندية ie: entertainment، وهي ذاتها التي أنتجت الوثائقي الشهير "Nothing Compares" عن حياة أوكونور.

يُعتقد أن العمل سيكون مقتبسًا من مذكراتها الذاتية Rememberings التي صدرت عام 2021، حيث كشفت فيها جوانب مؤثرة من حياتها الشخصية، بما في ذلك طفولتها الصعبة ومعركتها مع المرض النفسي، وصعودها الفني الكبير.

وكان المثير أن فكرة تحويل سيرتها إلى فيلم روائي ناقشها المنتجون بالفعل قبل وفاتها، ووفقًا لمصادر عام 2023، كانت سينيد منخرطة في المحادثات بشأن المشروع، بل أبدت إعجابها بما سمي بـ"النهج الثلاثي"، أي تقسيم الدور بين ثلاث ممثلات لتجسيد مراحل مختلفة من حياتها، في إشارة رمزية ساخرة إلى الثالوث الكاثوليكي.

مأساة شخصية ألقت بظلالها على النهاية

لم تكن حياة سينيد أوكونور خالية من الألم، وبعد معاناة طويلة مع اضطرابات نفسية واجتماعية، واجهت المغنية أسوأ لحظات حياتها في يناير 2022، عندما توفي ابنها شين، البالغ من العمر 17 عامًا، بعد اختفائه من أحد مستشفيات دبلن. 

كشفت تقارير الطب الشرعي لاحقًا أنه كان تحت رعاية طبية خاصة بعد محاولة انتحار.

وفي شهادته خلال جلسة تحقيق في الوفاة، وصف والد سينيد علاقتها بابنها بأنها "قوية ومعقدة"، وقال: "لقد أحبا بعضهما البعض بجنون. 

كانت علاقتهما مليئة بالمشاعر والاعتماد المتبادل"، وكان لفقدان شين أثر مدمر على سينيد التي كانت في حالة نفسية حرجة وقتها.

بعد 18 شهرًا فقط من تلك المأساة، رحلت أوكونور في لندن لأسباب طبيعية، وفق ما أكدته الشرطة، دون وجود شبهة جنائية.

بورتمان بين التحدي والتكريم

أن تجسيد شخصية بحجم أوكونور لا يُعد مجرد دور فني لناتالي بورتمان، بل تحدٍ كبير يتطلب الغوص في عمق امرأة مزّقت التقاليد ورفضت الانصياع للأعراف، وغنّت للحرية والغضب والحب في آن واحد. 

ويأمل صنّاع الفيلم أن تكرّم هذه السيرة الذاتية تراث أوكونور، لا كنجمة موسيقى فحسب، بل كرمز ثقافي وإنساني لا يُنسى. 

وفي حال تأكد اختيار بورتمان، فإن الجمهور سيكون أمام عمل سينمائي استثنائي يُعيد تسليط الضوء على حياة فنانة لم يشبهها أحد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القنوات الناقلة للدوري.. تردد قناة أون تايم سبورت الجديد 2025
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة