علقت النائبة آمال عبد الحميد، على ردود الأفعال الواسعة التي جاءت على مقترحات البرلماني بشأن تعديل مواعيد العمل الرسمية.
وجعلنا النهار معاشا.. النائبة آمال عبد الحميد توضح لـ “ لرواد السوشيال” ماذا تقصد من مقترح تعديل مواعيد العمل الرسمية لتكون 5 فجراً
وقالت النائبة ٱمال عبد الحميد، ، قال تعالى "وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً".. وقال ﷺ: "اللهمَّ بارِكْ لأُمَّتِي في بُكورِها".. من منطلق هذه الآية القرآنية العظيمة .. ومن منطلق هذا الحديث النبوي الشريف .. جاءت دعوتي لتغيير نمط حياتنا ومعيشتنا وثقافة العمل في مصر.
وأضافت قائلة: تابعت باهتمام ردود الأفعال على المقترح الخاص بي بشأن تعديل مواعيد العمل الرسمية في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت: أجدادنا وآبائنا اقتداء ًبنهج نبينا محمد - صل الله عليه وسلم- كانت حياتهم أكثر صحة وإنتاجًا ، يومهم يبدأ مع الساعات الأولى للصباح بصلاة الفجر ثم يتوكلون على الله باحثين عن رزقهم ، فكان يومهم كله بركة وخير وتوفيق .
وقالت: من منا لايرى بعينه شبابنا - ثروتنا وكنزنا الثمين-على المقاهى ونواصي الشوارع حتى الساعات الأولى من الصباح.
وتابعت: أهلي وبني وطني؛.. تبنى الأمم والمجتمعات بالعمل والانتاج والجد والمثابرة .. دول العالم المتقدمة لم تصل ما وصلت إليه إلا بتقديس العمل .. لنا في تجارب دول النمور الآسيوية خير شاهد.
و استكملت: أهلي وبني وطني؛.. من منا لايشتكى أن يومه لم يعد فيه بركة؟!.. من منا غير مقصر في علاقاته الاجتماعية تحت مبرر العمل وضيق الوقت ؟!.. من منا لم يعد مقصرًا في حق أسرته وذويه عليه؟!.. نتيجة نمط حياتنا ومعيشتنا السائد حاليًا..
وتابعت: أهلي وبني وطني؛.. دعوتي خالصة أبتغي بها مصلحتكم ومصلحة بلدي.. نحتاج أن نسير على نهج نبينا محمد - صل الله عليه وسلم- الذي دعا منذ 1400 عام ووضع ميثاق للعمل .. تسير عليه شعوب مختلف دول العالم
وأكدت: لم أقل أن يبدأ العمل في مصر في المصالح الحكومية الساعة 5 فجرا كما ألتبس على البعض.. وإنما يبدأ يومنا مع حلول الخامسة فجرًا.. نصلي فرض ربنا ونباشر حياتنا.
مقترح تعديل مواعيد العمل الرسمية
واستطردت: جميع الدراسات العلمية والاقتصادية فضلًا عن جميع البحوث التي أجراها علماء الاجتماع أثبت أهمية وفوائد ومكاسب الاستيقاظ مبكراً.
وقالت: عندما يبدأ يومنا في مصر بحلول الساعة الخامسة فجرًا.. وينتهي في الثانية عشر ظهرًا.. سيكون أمام المواطن المصري الكثير من المتسع في يومه .. لقضاء باقي مصالحه وحوائجه.. تناول الغداء مع أسرته ومتابعة شؤونها.. متسع من الوقت لترفيه عن نفسه.
وتابعت: نمط حياتنا الحالي وأسلوب معيشتنا .. تضررت منه حياتنا الصحية والنفسية.. وأثر بالسلب على علاقاتنا المجتمعية والأسرية .. والكل أصبح يشتكي من ضيق الوقت وقصر اليوم.. ولم يعد فيه بركة.
واختتمت حديثها قائلة: في النهاية دعوتي ومحاولة جادة مني لتغيير نمط حياتنا وأسلوب معيشتنا .. وليبدأ يومنا مع حلول فجر يوم جديد..ليصبح يومنا أكثر خير وبركة وتوفيق وسداد.. فالبس من المقبول أن نجد شعوب العالم التي تسعى للنهوض بمجتمعاتها تطبق تعاليم الإسلام..ونحن أبعد عنها مايكون.. والله من وراء القصد.
