، صُدُر بالقاهرة للكاتبة والإعلامية السورية المقيمة بالسويد فيروز مخول ثَلَاثَةِ كُتُبٍ أَدَبِيَّةٍ حَدِيثًا، عن الدار المصرية المغربية حَمَلَتْ فِي سُطُورِهَا نَبْضِي، وَفِي أَجْنِحَتِهَا صَمْتِي وَبَوْحِي.
"لَا تَلْمَسِ الضَّوْءَ، فَقَطْ غَنِّ"
نُصُوصٌ نَثْرِيَّةٌ، كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ كَلِمَاتٍ... هِيَ مَسَاحَاتُ حُرِّيَّةٍ، وَمَطَرُ رُوحٍ تَسَاقَطَ عَلَى وَرَقٍ يَفْهَمُ اللُّغَةَ الخَفِيَّةَ لِلقَلْبِ.
"خَرَائِطُ الدُّمُوعِ"
دِيوَانُ شِعْرٍ عُمُودِيٍّ، نَسَجْتُ فِيهِ قَوَافِيَ الأَسْئِلَةِ وَوَزْنَ الأَحْلَامِ، وَجَعَلْتُهُ رَحْلَةً فِي مَدَائِنِ الفُصْحَى وَجَمَالِ التَّرَاثِ.
"تَأَمُّلَاتٌ فِي مِرْآةِ الغَيْمِ"
قَصَائِدُ تَفْعِيلَةٍ، حَيْثُ لَا تَسْتَقِرُّ الرُّوحُ عَلَى وَتَرٍ وَاحِدٍ، بَلْ تُسَافِرُ مَا بَيْنَ الضَّوْءِ وَالظِّلِّ، وَمَا بَيْنَ الحُلْمِ وَالْحَقِيقَةِ.
هِيَ كُتُبٌ تُشْبِهُنِي فِي كُلِّ شَيْء، وَأَرْجُو أَنْ تَجِدُوا فِيهَا صَدًى يُشْبِهُكُمْ، أَوْ نَصًّا يُرَتِّبُ فَوْضَى مَا دَاخِلَكُمْ.
إِلَى كُلِّ مَنْ آمَنَ بِالْحَرْفِ وَرَافَقَنِي فِي دَرْبِ الإِنْتَظَارِ، كَانَ هَذَا البَوْحُ لَكُمْ.
شُكْرًا لِلْكَلِمَةِ الَّتِي اخْتَارَتْنِي، وَلِلرُّوحِ الَّتِي لَمْ تَتْرُكْنِي وَحْدِي.
وتعد فيروز مخول واحدة من الناشطات في الحركة الثقافية العربية بالسويد حيث عملت على تكوين منتدي ثقافى عربي بالسويد يربط الثقافة العربية مع الجاليات هناك ويعد من أنجح المنتديات في بلاد المهجر
وقد هاجرت مخول ابان الثورة السورية برفقة زوجها وأولادها ممن كانوا يدرسون الطب حيث أصبح الابن والابنه من أنجح الأطباء
وفيروز مخول إلى جانب كونها شاعرة فهى صحفية عضو جمعية الصحفيين بباريس
حيث لها كتابات عده في مختلف المجالات
وعرفت بأنها مرتبطه بعشقها لوطنها العربي وسوريا وتعمل على إبراز الجانب الايجابي للشخصية العربية في الغربة