عقد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة، اليوم اجتماعاً مع مجالس إدارات مراكز شباب تنمية شبابية وردان، ومنشأة القناطر، والحوامدية، والمديرين التنفيذيين، وأعضاء مجالس الإدارات، بحضور د. إيمان رمضان وكيل المديرية للشباب، وذلك لبحث آليات التطوير والارتقاء بالعمل داخل الهيئات الشبابية.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور محمود الصبروط وكيل الوزارة أن هناك اتجاهاً استراتيجياً للدولة ووزارة الشباب والرياضة لتحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شبابية، مشيراً إلى أنه تم بالفعل تحويل 10 مراكز بمحافظة الجيزة، في إطار خطة شاملة تهدف لزيادة فاعليتها المجتمعية ودورها التنموي.
كما استعرض “الصبروط” أوضاع البنية التحتية بعدد من مراكز الشباب، موضحاً أن بعض المراكز – على غرار مراكز شباب العياط والبدرشين – تعاني من مشكلات في البنية الأساسية، رغم الجهود المبذولة في إطار مبادرة “حياة كريمة”، ومشروعات الوزارة التي أسفرت خلال العامين الماضيين عن تنفيذ 26 ملعباً جديداً بمراكز (العياط – أوسيم – كرداسة).
وأشار إلى أن مركز شباب العياط يضم وحده 32 مركزاً، مؤكداً أن هذه الكثافة تستوجب تكاتف الجهود بين الدولة ومجالس إدارات المراكز للنهوض بالمنشآت.
وشدد “الصبروط” على أن الدولة لن تتحمل وحدها عبء التطوير، بل هناك مسؤولية مشتركة تقع على عاتق رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات والمديرين التنفيذيين، من خلال إدخال استثمارات جديدة بالمراكز تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتوفير فرص عمل للشباب، وخلق رواج مجتمعي وتنموي بالمنطقة.
كما لفت إلى أن أهالي الواحات البحرية يستحقون اهتماماً خاصاً، مؤكداً أن الوزارة والمديرية ملتزمتان بدعمهم، لكن يتعين على مجالس الإدارات المبادرة بطرح مقترحات استثمارية تفتح آفاقاً جديدة، وتحوّل مراكز الشباب إلى منصات متكاملة لممارسة الأنشطة الرياضية، والثقافية، والاجتماعية.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور “محمود الصبروط” أن مديرية الشباب والرياضة بالجيزة تفتح أبوابها لجميع مجالس الإدارات والمديرين التنفيذيين لتلقي المقترحات وتذليل العقبات، قائلاً: “أهلاً وسهلاً بكم.. لدينا حلول، ومراكز الشباب قادرة أن تكون قاطرة للتنمية في كل ربوع الجيزة”.
