أخبار عاجلة

عداد الكهرباء مسبق الدفع| 92% تحصيل آمن وعودة للشريحة الأولى مع الدقيقة الأولى كل شهر

عداد الكهرباء مسبق الدفع| 92% تحصيل آمن وعودة للشريحة الأولى مع الدقيقة الأولى كل شهر
عداد الكهرباء مسبق الدفع| 92% تحصيل آمن وعودة للشريحة الأولى مع الدقيقة الأولى كل شهر

في زمن يتسابق فيه العالم نحو الرقمنة، لم يعد عداد الكهرباء مجرد جهاز لقياس الاستهلاك، بل أصبح أداة ذكية تضبط إيقاع حياة المشتركين، فالمستهلك اليوم أمام منظومة جديدة تُدار بالوقت والتاريخ، تمنحه شفافية أوضح في حساباته الشهرية، وتعيد ترتيب العلاقة بين المواطن وشركات التوزيع على أسس أكثر عدالة.

العداد مسبق الدفع مصمم ليبدأ حساب الاستهلاك من الشريحة الأولى

أوضحت الشركة القابضة لكهرباء مصر أن العداد مسبق الدفع مصمم ليبدأ حساب الاستهلاك من الشريحة الأولى تلقائيًا مع الدقيقة الأولى من كل شهر، بفضل برمجة دقيقة تعتمد على التوقيت والتاريخ، وبهذا النظام يختلف عن العدادات التقليدية، التي كانت تعتمد على مرور القارئ شهريًا، مما كان يخلق تفاوتًا بين المستهلكين.

مزايا العدادات مسبوقة الدفع

أكدت الشركة أن هذه العدادات أحدثت نقلة نوعية في قطاع الكهرباء؛ إذ ساعدت على رفع نسب التحصيل لتصل إلى نحو 92%، وخفضت الخسائر المالية، بجانب دورها في نشر ثقافة الترشيد، فالمشترك أصبح قادرًا على متابعة رصيده مباشرة، مما يجعله أكثر وعيًا بكمية استهلاكه ويحفزه على التحكم فيه، كما تضمن وزارة الكهرباء تحصيل مستحقاتها مقدمًا من خلال آلية الشحن.

آلية العمل والشحن

تعمل العدادات الذكية ببطاقات "كارت" خاصة تُشحن بقيمة مالية محددة، ليقرأها العداد وفقًا لنظام برمجي مخصص. وتتيح شركات التوزيع للمشتركين إمكانية شحن الكروت يوميًا من الثامنة صباحًا حتى منتصف الليل عبر فروعها المنتشرة بالمحافظات.

تنبيهات الرصيد في عداد الكهرباء 

ولتجنب انقطاع الخدمة المفاجئ، يصدر العداد إشعارات تنبيهية مع اقتراب نفاد الرصيد، حيث تضيء لمبة بيان ويُسمع صوت خافت عند وصول الرصيد إلى 10 جنيهات، ويتكرر التنبيه بشكل أوضح عند الهبوط إلى 5 جنيهات، مما يمنح المشترك فرصة لإعادة الشحن دون قلق.

بهذه الخطوة، تواصل وزارة الكهرباء تطبيق خططها نحو التحول الذكي، وربط المواطن بتقنيات حديثة لا تمنحه فقط وسيلة دفع مسبق، بل أداة إدارة طاقته اليومية بحسابات دقيقة وعادلة.

تثبت تجربة العدادات مسبوقة الدفع أنها لم تعد مجرد وسيلة لتحصيل فواتير الكهرباء، بل أداة لإدارة الاستهلاك وتحقيق العدالة بين المواطنين، فالنظام المبرمج بالوقت والتاريخ، الذي يعيد المشترك للشريحة الأولى مع الدقيقة الأولى من كل شهر، يعكس تحولًا جذريًا في طريقة محاسبة المستهلكين، ويغلق باب التفاوت الذي كان قائمًا في النظام التقليدي. 

ومع تحقيق شركات الكهرباء نسب تحصيل بلغت 92%، انخفضت خسائر القطاع بشكل ملحوظ، فيما اكتسب المستهلك وعيًا أكبر بكيفية ترشيد استهلاكه، التنبيهات الذكية عند انخفاض الرصيد، وسهولة الشحن اليومي حتى منتصف الليل، جعلت الخدمة أكثر مرونة وشفافية، وبذلك، تتحول العدادات إلى حلقة وصل متوازنة بين المواطن والدولة، مبنية على الثقة، الوضوح، والكفاءة التشغيلية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر تدين ما أثاره الإعلام الاسرائيلي حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"
التالى تغيير مفاجئ.. أسعار الذهب في سوريا اليوم الخميس 14 أغسطس 2025