شهد معرض الغذاء وتكنولوجيا الغذاء في دورته الثالثة، الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في المركز الأردني للمعارض الدولية بمكة مول، حضورا مكثفا من الزوار والمختصين، ومشاركة متميزة من شركات غذائية من 13 دولة عربية وأجنبية، في تأكيد على مكانة الأردن المتنامية في قطاع الصناعات الغذائية.
نظم المعرض من قبل شركة نبض الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، تحت رعاية المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وبالتعاون مع النقابة العامة لتجار المواد الغذائية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وافتتحه العين خليل الحاج توفيق، رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية المعرض في دعم التبادل التجاري وتعزيز قدرات القطاع الغذائي الوطني.
ضم المعرض مشاركات من الأردن، السعودية، الإمارات، الصين، الهند، مصر، العراق، فلسطين، لبنان، البحرين، سلطنة عمان، اليونان، وسريلانكا، حيث كانت السعودية ضيف الشرف والشريك الاستراتيجي للمعرض، ممثلة بـهيئة تنمية الصادرات السعودية.
وقد عرضت الشركات المشاركة مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية والتقنيات المرتبطة بتصنيع وتعبئة الأغذية، مثل اللحوم والبقوليات والمكسرات والحبوب والعصائر والزيوت والخضروات والفواكه المجمدة.
العنود جرار، المدير العام لشركة نبض الدولية، أوضحت أن هذا الحدث أصبح أحد أكبر معارض الغذاء المتخصصة في المملكة، ويهدف إلى تسليط الضوء على التطور الكبير الذي شهده قطاع الغذاء الأردني، وفتح أبواب جديدة للتعاون والشراكة مع الأسواق الخارجية. كما أشارت إلى أن المعرض يمثل فرصة حقيقية للشركات الناشئة لعرض منتجاتها والالتقاء بالمستثمرين.
إلى جانب العروض التجارية، تضمن المعرض ورش عمل وندوات علمية متخصصة، ناقشت أحدث تقنيات التعبئة وسلامة الغذاء والتوجهات المستقبلية في الصناعة، بمشاركة خبراء من منظمات ومؤسسات محلية ودولية.
كما استضاف المعرض جلسة حوارية بعنوان "الأمن الغذائي... واقع وتحديات"، شارك فيها عدد من الشخصيات والخبراء، منهم:
المهندس أمجد الرشايدة من المؤسسة العامة للغذاء والدواء،
ممثل مؤسسة المواصفات والمقاييس،
المهندس طلال الفايز من منظمة "الفاو"،
المهندسة رلى النجداوي من النقابة العامة لتجار المواد الغذائية،
الدكتورة مها الشيخ من جامعة الشرق الأوسط،
الدكتور منصور الدلقموني من شركة MSIS،
وسيم الجعبري نقيب تجارة المواد الغذائية في محافظة الخليل.
وقد أجمع المشاركون على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في دعم صناعة الغذاء وتبادل الخبرات ورفع جودة الإنتاج المحلي، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي الأردني وفتح أسواق جديدة للمنتجات الوطنية.
