أخبار عاجلة
مفاجأة في فاجعة "حادث ابو تلات" بالاسكندرية -
مسلسل 220 يوم الحلقة 13 يشهد خيانة مفاجئة -
عبد الناصر.. من جلد الذات إلى دفن الذاكرة.. !! -

«متحدث الصحة» ينفي سرقة الأعضاء: «مجرد أساطير بلا أساس علمي»

«متحدث الصحة» ينفي سرقة الأعضاء: «مجرد أساطير بلا أساس علمي»
«متحدث الصحة» ينفي سرقة الأعضاء: «مجرد أساطير بلا أساس علمي»

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن ما يُثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول خطف الأطفال وسرقة أعضائهم أو وجود تجارة غير مشروعة في الأعضاء البشرية، هو مجرد شائعات وأسطير لا تستند إلى أي دليل علمي أو واقعي، ولم تُثبت في أي دولة بالعالم.

شائعات وأسطير لا تستند إلى أي دليل علمي أو واقعي

وأوضح «الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين الدكتورة منة فاروق وآية عبد الرحمن، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن إجراء أي عملية لسرقة عضو بشري، مثل الكُلى، يحتاج إلى فريق طبي متكامل يشمل جراحين وأطباء تخدير، بالإضافة إلى تجهيزات طبية معقدة وأدوات متخصصة، فضلاً عن شق جراحي يتجاوز طوله 20 سنتيمترًا.

عملية زراعة الأعضاء تقوم أساسًا على وجود توافق نسيجي وبيولوجي نادر بين المتبرع والمستقبل

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن العضو المستأصل يجب حفظه في محاليل طبية خاصة للحفاظ على صلاحيته، مع ضرورة زراعته في فترة زمنية لا تتجاوز 12 إلى 18 ساعة، إذ يفقد قيمته العلاجية تمامًا إذا تجاوزت 36 ساعة، مشيرًا إلى أن عملية زراعة الأعضاء تقوم أساسًا على وجود توافق نسيجي وبيولوجي نادر بين المتبرع والمستقبل، وهو ما يجعل فكرة خطف أشخاص عشوائيين غير مجدية علميًا، إذ قد تحتاج العصابة إلى خطف مئات الآلاف حتى تجد شخصًا واحدًا مناسبًا.

وشدد «الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان» على أن خطف الأطفال وسرقة أعضائهم أمر غير واقعي، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تؤكد تصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة أن ما يُثار بشأن خطف الأطفال وسرقة الأعضاء لا يعدو كونه شائعات تفتقر لأي سند علمي أو واقعي، وتستهدف إثارة القلق بين المواطنين.

فالمعطيات الطبية والعلمية تثبت أن إجراء مثل هذه العمليات يحتاج إلى تجهيزات معقدة وفريق طبي متخصص، إضافة إلى توافق نسيجي دقيق بين المتبرع والمستقبل، وهو أمر نادر الحدوث. 

ومن هنا، فإن الانسياق وراء هذه المزاعم يسهم فقط في نشر البلبلة. لذلك، تبقى المسؤولية المجتمعية قائمة على التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية، ومواجهة الشائعات بالوعي والمعرفة لحماية الأمن المجتمعي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السيسي يؤكد الإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات المصرية القطرية
التالى انخفاض جديد بدرجات الحرارة.. حالة الطقس المتوقعة حتى نهاية الأسبوع