اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الاحتلال الإسرائيلي بانتهاج سياسة ممنهجة تهدف إلى تجويع الفلسطينيين ودفعهم نحو التهجير القسري، مؤكداً أن إغلاق معبر رفح البري أمام قوافل المساعدات الإنسانية يمثل دليلاً واضحاً على هذه السياسة.
وجاءت تصريحات مصطفى خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمام معبر رفح، حيث قال: "إغلاق المعبر أمام حركة شاحنات الإغاثة هو أكبر رسالة للعالم بأن إسرائيل تريد منع الفلسطينيين من الحياة الكريمة، وإفشال حقهم في إقامة دولتهم المستقلة والموحدة. ومن هنا فإن مسؤوليتنا جميعاً هي التصدي لهذه المخططات."
وأشاد مصطفى بالموقف المصري الثابت برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن القاهرة لعبت دوراً محورياً في إفشال محاولات التهجير القسري التي تعرضت لها المنطقة، رغم الضغوط الدولية الهائلة.
وفي سياق متصل، كشف رئيس الوزراء الفلسطيني عن قرب الإعلان عن تشكيل لجنة إدارة شؤون قطاع غزة، موضحاً أنها ستكون لجنة مؤقتة ومرجعيتها الحكومة الفلسطينية، وليست خطوة نحو إنشاء كيان سياسي جديد، بل وسيلة لتفعيل عمل مؤسسات الدولة في القطاع وضمان حضور الحكومة الفلسطينية فيه.
وشدد مصطفى على أن إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة لن تكون "مكسباً أو وسيلة للتكسب أو للسلطة والحكم"، وإنما مسؤولية وطنية وأمانة تاريخية تهدف إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، إفشال مخططات التهجير، وتوحيد مؤسساتهم الوطنية في إطار مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
