تراجع الدولار وانخفاض الأسعار.. رئيس «حماية المستهلك» يزف بشرى سارة للمواطنين

إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك

أكد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن الأسواق المصرية دخلت مرحلة جديدة من الاستقرار بعد عام شهد تقلبات عنيفة في سعر الصرف وارتفاعًا حادًا في معدلات التضخم.

وأوضح أن الدولار الذي تجاوز حاجز الـ70 جنيهًا في ذروة الأزمة عاد لينخفض إلى نحو 48 جنيهًا منذ مارس 2024، ما سمح بدخول البضائع المتكدسة في الموانئ إلى الأسواق وتراجع موجات الغلاء.

وأضاف السجيني، في لقاء مع الإعلامية آية عبدالرحمن ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن التضخم هبط من 29% إلى 13% خلال عام واحد، وهو ما دفع الحكومة، بالتعاون مع القطاع الخاص، لإطلاق مبادرات واسعة لخفض الأسعار، شملت تخفيضات بين 5% و20% على السلع الغذائية، و20% إلى 25% على السلع الهندسية والسيارات، في خطوة تستهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين وتحفيز دورة رأس المال لدى الصناع والتجار.

وأشار إلى أن وزارة التموين أطلقت مبادرة أخرى عبر الشركة القابضة لخفض أسعار نحو 640 سلعة بمتوسط تخفيض 18%، معظمها سلع أساسية، لافتًا إلى استجابة معظم التجار لهذه الجهود بفضل وفرة المعروض والمنافسة الحرة في السوق.

وشدد رئيس جهاز حماية المستهلك على أهمية دور المواطن في ضبط الأسعار، موضحًا أن سلوك المستهلك الواعي الذي يختار الشراء من المتاجر الأرخص يجبر التجار المترددين على مراجعة سياساتهم السعرية، خاصة في ظل توافر السلع على نطاق واسع.

وأكد أن الاحتفاظ بالأسعار المرتفعة لا يُبرر إلا في حالة ندرة المنتج، أما في ظل الوفرة فالمنافسة كفيلة بخفض الأسعار لصالح المستهلك.