عاجل.. بلد الكرم والسماحة.. إطلاق حملة توعوية سياحية لتعزيز صورة مصر

يطلق شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، اليوم الأحد، حملة ترويجية سياحية تحت شعار "احنا مصر" والتي تسعى الوزارة من خلالها إلى تعزيز الوعي السياحي لدى كافة فئات الشعب المصري.

وقال وزير السياحة: من المتوقع الوصول إلى 17.5 مليون سائح بنهاية 2025، متابعا: هناك من يبحث عن دور وينتقد المنتج السياحي المصري ولكن لا نلتفت لمثل هذه الشائعات، وهناك بعض التصرفات الفردية من بعض الناس للحصول على عائد زيادة من السائح، كما أننا ستنطلق بحملة توعوية داخلية لتفكير الناس بأن مصر أهل الكرم والسماحة وتراحب بالناس".

وأكد أن مصر هي الدولة الأولى في تنوعها السياحي المتميز، وتمتلك جوًا عامًا مميزًا وشواطئ مختلفة وجذابة، وقادرون على إبراز التنوع السياحي لمختلف الفئات.

وتابع : هناك استهداف من دول آسيوية وأوروبية مثل بولندا روسيا، ونسعى للتوسع في مطار العلمين مستقبلاً وزيادة نسبة الغرف الفندقية لاستيعاب السائحين، مؤكدًا وجود زيادة بنسبة 25% في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.

وفى سياق منفصل ،  كانت قد تسلّمت السفارة المصرية في لاهاي بهولندا، مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي يرجع تاريخها إلى الحضارة المصرية القديمة، وذلك من المتحف الوطني الهولندي، بعد أن ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.

وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار، عن بالغ شكره وتقديره للجانب الهولندي على التعاون المثمر لاستعادة هذه القطع، مؤكدًا على ما تمثله هذه الخطوة من الحرص المشترك على حماية التراث الإنساني والحضاري، ودعم الجهود للحفاظ على الآثار وحمايتها.

وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن استعادة هذه القطع يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لاسترداد الآثار المصرية المهربة، والتي تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، والحفاظ عليها للأجيال القادمة.

وتابع شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن المجموعة المستردة تتكون من قطع فخارية متنوعة، من بينها قطع مزينة بزخارف نجمية، وأخرى تأخذ شكل كروي، بالإضافة إلى قطعة ذات هيئة تشبه سكيناً، مما يعكس تنوع الفنون والابتكارات في مصر القديمة.