تدخّلت الحكومة الكندية في أزمة إضراب مضيفي ومضيفات شركة الخطوط الجوية الكندية "إير كندا"، بعدما أصدر وزير بالحكومة أمرًا باللجوء إلى التحكيم الإجباري لإنهاء النزاع.
وكانت الشركة قد ألغت نحو 700 رحلة وعلّقت عملياتها، ما أثّر على نحو 130 ألف مسافر يوميًا في ذروة الموسم السياحي، فيما بدت صالات مطار تورنتو بيرسون الدولي شبه خالية على غير المعتاد.
وبحسب وكالة رويترز، أعلن الاتحاد الكندي لموظفي القطاع العام، الذي يمثل حوالي 10 آلاف من أفراد أطقم الضيافة، دخول أعضائه في إضراب رسمي للمطالبة بزيادة الأجور وتقديم بدل مادي عن ساعات العمل على الأرض وأثناء صعود الركاب إلى الطائرات.
وردت "إير كندا" بوقف عمل مضيفيها لمدة 72 ساعة، معتبرة الإجراء بمثابة "إغلاق مؤقت" للشركة استجابة للنزاع العمالي. وأعربت عن "أسفها الشديد" لتأثير الإضراب على المسافرين، ناصحة الزبائن بعدم التوجه إلى المطارات حتى إشعار آخر.