خلال الساعات القليلة الماضية، تصدرت الفنانة عايدة غنيم قوائم التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعدما أثارت الجدل برسالة غامضة نشرتها عبر حسابها على فيسبوك، كتبت عايدة في منشورها عبارة قصيرة قالت فيها: "اللهم لا شماتة.. مرة واحدة قالت عليا كومبارس، وتلف الأيام ومصر كلها تقول عليها كومبارس، معلش بقى يا نجمة كله سلف ودين"، وهو ما فتح الباب أمام موجة واسعة من التكهنات حول هوية النجمة التي قصدتها بكلماتها.
هل قصدت عايدة غنيم بدرية طلبة بمنشورها ؟
وجاء هذا المنشور الذي يرصده موقع تحيا مصر بالتزامن مع الأزمة التي تمر بها الفنانة بدرية طلبة مع نقابة المهن التمثيلية بعد قرار استدعائها للتحقيق، وهو ما دفع الكثيرين إلى الربط بين الرسالة الغامضة وما تعيشه بدرية من أزمة حقيقية في الوسط الفني.
ولم يكن تعبير "كومبارس" جديدًا على علاقة النجمتين، حيث تعود جذور الخلاف بينهما إلى سنوات مضت، فقد كشفت عايدة غنيم في لقاء إعلامي أن بدرية طلبة وصفتها بالفعل بـ"كومبارس"، وذلك على خلفية نزاع فني بين طليقها وبين بدرية يتعلق بحقوق مسرحية مأخوذة عن روايته.
أصل الخلاف بين عايدة غنيم وبدرية طلبة
وأوضحت أن اسمها زُج به في خلاف لم تكن طرفًا مباشرًا فيه، لكن بدرية وجّهت إليها هذا الوصف المهين، وأضافت أنها لجأت حينها إلى نقابة المهن التمثيلية للمطالبة باعتذار رسمي، بل وحصلت لاحقًا على حكم قضائي لصالحها بتعويض، مؤكدة أن الواقعة تركت في نفسها أثرًا كبيرًا لأنها رأت أن وصفها بهذا الشكل لا يليق بتاريخها ولا بما قدمته في الدراما.
هذا المنشور لم يكن الأول الذي يعيد عايدة غنيم إلى دائرة الضوء؛ فالفنانة التي عُرفت للجمهور منذ أكثر من عشرين عامًا بدور "سعدية" في مسلسل عائلة الحاج متولي، اعتادت أن تتصدر التريند بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل، ففي الفترة الأخيرة، صرّحت في لقاءات إعلامية بأن مصدر دخلها الأساسي لم يعد التمثيل، وإنما تطبيق "تيك توك" الذي يوفر لها مردودًا ماديًا أفضل من الأعمال الفنية التي لا تعرض عليها كثيرًا.
عايدة غنيم على تيك توك
وأكدت أنها لجأت إلى هذا الطريق من أجل الإنفاق على ابنها، خاصة في ظل غياب دعم طليقها وعدم وجود أعمال درامية كافية تؤمن لها حياة مستقرة، وقد أثارت تصريحاتها وقتها ضجة كبيرة بين مؤيد يرى أنها صريحة وتعكس واقعًا يعيشه كثير من الفنانين بعيدًا عن الكاميرات، وبين منتقد اعتبر أن ظهورها على تيك توك لا يليق بتاريخها الفني.
واليوم جاء منشورها الجديد ليعيدها إلى صدارة المشهد من جديد، وسط تفاعل واسع من الجمهور الذي انقسم بين من أبدى تعاطفه معها ورأى في كلامها نوعًا من رد الاعتبار، ومن اعتبر أن استمرارها في إثارة الجدل هو وسيلتها الوحيدة للبقاء في دائرة الاهتمام بعد غيابها الطويل عن الشاشة.
