أخبار عاجلة

الطبعة الثالثة من كتاب "حبيبتي ابنتي سميتها "مريم" تزف لحظة الانتصار للقارئ العربي

الطبعة الثالثة من كتاب "حبيبتي ابنتي سميتها "مريم" تزف لحظة الانتصار للقارئ العربي
الطبعة الثالثة من كتاب "حبيبتي ابنتي سميتها "مريم" تزف لحظة الانتصار للقارئ العربي

سنطوي سجل الزمن 13 عامًا لنعود إلى شهر مايو من العام 2017 حيث صدرت النسخة الأولى من كتاب “حبيبتي ابنتي سميتها مريم” للأكاديمي الدكتور فؤاد صالح شهاب، ليحظى باحتفاء كبيرة كونه، أي الكتاب، كما وصفه الناقد سليمان العطار: ”سرد مؤثر في قارئه من خلال شخصية رأيناها تتشكل أمامنا فتاة قوية اسمها مريم”.

ذات يوم من ذلك العام، احتفت مجموعة من طالبات الدكتور شهاب بالإصدار، وهذا الاحتفاء عبر فيه “والد مريم” بفخره بجيل قارئ آخذ في التشكيل، لا سيما أن “مريم” بقوتها وذكائها وتحملها للعلاج أثرت فيه وجعلته يرتقي في تجربة إنسانية فريدة، مفاخر كذلك بتضحيات أم مريم وتضحيتها، وسرد رحلة البحث عن علاج ليثبت أنه ليس ثمة مستحيل أمام الحب.

هناك موعد آخر قادم في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس الجاري، فتحت رعاية الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله بن يوسف الحواج، سيتم تدشين الطبعة الثالثة من الكتاب، ولكن هذه المرة في قاعة الأستاذ محمد حسنين هيكل في نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة.

فؤاد ونادية ومريم

“حبيبتي ابنتي سميتها مريم.. ليس فقط سيرة انتصار، بل دعوة لإعادة النظر في مفهوم الإعاقة، وفهم أن العجز الحقيقي ليس في الحواس، بل في العقول التي ترفض أن ترى النور”.. هذه الفقرة وردت في تقرير نشره موقع “العربي اليوم” يوم الخميس 14 أغسطس الجاري، فليست كل الحكايات تبدأ من لحظة فرح، لكن بعضها يبدأ منها لينقلب فجأة إلى اختبار يغيّر مسار الحياة، وفي هذا الكتاب، يأخذنا د. فؤاد شهاب وزوجته نادية (خولة)، في رحلة إنسانية حقيقية، من لحظة ميلاد ابنتهما الأولى، إلى معركة طويلة ضد الصمت والموروثات، بحثًا عن الحق في الصوت والحياة.. إنها قصة أسرة قررت أن تصنع الأمل بيديها، وأن تحوّل المحنة إلى رسالة.

اختيار الطريق الصعب

والقصة تبدأ بأيام الفرح الأولى، من الخطوبة والزواج وولادة مريم، المولودة التي كانت رمز البدايات المشرقة. لكن سرعان ما ظهرت المؤشرات التي أقلقت الوالدين: الطفلة لا تنطق كلماتها الأولى. وبعد سلسلة من الفحوصات، جاء التشخيص قاسيًا: مريم وُلدت فاقدة السمع، وكان أمام الأسرة خياران: الاستسلام للموروثات التي ترى في الصمم حاجزًا لا يمكن تجاوزه، أو مواجهة التحدي، فاختار فؤاد ونادية الطريق الأصعب، ليبدآ رحلة بحث عن الأمل.. تنقلوا من البحرين إلى لندن، ثم إلى القاهرة، حيث خاضت الأم وحدها أيامًا مرهقة بين رعاية مريم ورضيع آخر، فيما كان الأب يتنقل بين العمل في البحرين وزيارات متقطعة محمّلة بالدعم والحب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الكاف يكلف حكم مصري بإدارة قمة السنغال والكونغو في ربع نهائي الشان
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة