شاركت جامعة أسيوط في فعاليات المؤتمر الصيني التاسع لتبادل تكنولوجيا الحماية من التآكل في قطاع البترول والبتروكيماويات ومنتدى الخبراء، والذي استضافته مدينة تيانجين الصينية، تحت شعار: "تقنيات مبتكرة لمكافحة التآكل لبناء نظام حماية صديق للبيئة في إطار هدف الكربون المزدوج".
تعاون بين الجمعية الصينية للبترول واللجنة المهنية للحماية من التآكل
وجاء تنظيم المؤتمر بالتعاون بين الجمعية الصينية للبترول واللجنة المهنية للحماية من التآكل التابعة لمعهد البترول الصيني، ومجموعة سينوبك الهندسية، ومركز الحماية من التآكل التابع لشركة سينوك، إلى جانب عدد من الكيانات الصناعية الرائدة في هذا المجال.
ومثّل جامعة أسيوط في هذا الحدث الدولي الدكتور عاطف النقيب، وكيل معهد المواد والنانو تكنولوجي، وأستاذ هندسة التعدين والفلزات بكلية الهندسة، حيث ألقى محاضرة بعنوان: "المواد المضادة للتآكل والتوحيد القياسي؛ التحديات والحلول".
وفي هذا السياق، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بمشاركة الجامعة الفعّالة في المؤتمر، موجّهًا شكره لإدارة المؤتمر واللجان المنظمة، ومثمنًا الدور الكبير للجمعية الصينية للبترول في دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين الجامعات وقطاعات الصناعة محليًا ودوليًا، كما عبّر عن اعتزازه بتميز أساتذة الجامعة وباحثيها، مؤكدًا أن العلاقات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتطوير التعليم والبحث العلمي، وتوسيع آفاق التبادل العلمي والثقافي مع المؤسسات العالمية.
أبرز التحديات التقنية
وتناول الدكتور عاطف النقيب، خلال محاضرته، أبرز التحديات التقنية التي تواجه صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات، خاصة في مجال التكرير، مشيرًا إلى أن العمليات المعقدة تزيد من مخاطر التآكل، ما يستدعي تطوير مواد متقدمة كالأغشية الواقية، والسبائك، والمثبطات لإطالة عمر المعدات وضمان استدامة التشغيل، كما أكد على أهمية التوحيد القياسي والالتزام الصارم بالاختبارات والمعايير العالمية بما يحقق السلامة والكفاءة ويعزز الابتكار والامتثال البيئي.
مكانة جامعة أسيوط
وأوضح الدكتور عاطف النقيب لمنظمي المؤتمر مكانة جامعة أسيوط باعتبارها أحد أبرز الصروح الأكاديمية في مصر، وبيت خبرة رئيسي يخدم شركات البترول والغاز والبتروكيماويات في صعيد مصر، مع حرصها الدائم على مد جسور التعاون الدولي مع الهيئات المتخصصة، وفي مقدمتها الجمعية الصينية للبترول.
ووجّه الدكتور عاطف النقيب خالص شكره وتقديره لإدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، مؤكدًا أن ما يحظى به الباحثون من دعم ورعاية يعكس إيمان الجامعة بأهمية تمكينهم وتشجيعهم على المشاركة في المحافل العلمية العالمية، بما يسهم في تعزيز مكانتها التنافسية وتوسيع حضورها على الصعيدين المحلي والدولي.
