أخبار عاجلة
رابط حجز شقق الإسكان المتوسط 2025 -
عاجل... موعد نهاية تقليل الاغتراب 2025 -

الفرار من وجه ترامب.. مشاهير هوليوود يبيعون قصورهم ويهاجرون من أمريكا

الفرار من وجه ترامب.. مشاهير هوليوود يبيعون قصورهم ويهاجرون من أمريكا
الفرار من وجه ترامب.. مشاهير هوليوود يبيعون قصورهم ويهاجرون من أمريكا

أنجلينا جولي، إحدى أبرز نجمات هوليوود وأكثرهن حضوراً على الساحة العالمية، تقف اليوم أمام قرار مفصلي قد يغيّر مسار حياتها الشخصية والمهنية، حيث  تفكر بجدية في مغادرة الولايات المتحدة وبيع منزلها الفخم في لوس أنجليس.

وكشف تقرير حديث لمجلة "بيبول" الأميركية أشار إلى أنه مع اقتراب توأمها نوكس وفيفيان من بلوغ الثامنة عشرة العام المقبل، تبدو جولي أكثر استعداداً لتنفيذ ما خططت له منذ وقت بعيد، وهو مغادرة هوليوود بكل أضوائها وضغوطها نحو وجهة خارجية جديدة تتيح لها حياة مختلفة.

النجمة البالغة من العمر خمسين عاماً لم تخف يوما رغبتها في الاستقرار خارج أميركا، غير أن اتفاقات الحضانة المعقدة مع زوجها السابق براد بيت كانت تقيدها لسنوات طويلة. 

منزل أنجلينا جولي 

المنزل الذي تنوي جولي عرضه للبيع، والممتد على مساحة 11 ألف قدم مربعة ويضم ست غرف نوم وعشرة حمامات، اقتنته عام 2017 مقابل 24.5 مليون دولار. 

وعلى الرغم من فخامته ومكانته في قلب لوس أنجليس، فإن جولي لم تجد فيه استقراراً دائماً، بينما  تجربة ملكيتها السابقة مع براد بيت لقصر "شاتو ميرافال" في فرنسا، الذي تحوّل إلى مسرح زفافهما عام 2014، تكشف أن اهتمامها بالعيش خارج الولايات المتحدة ليس وليد اللحظة، بل انعكاس لرغبة راسخة في البحث عن بدائل.

جيمي كيميل

ظاهرة التفكير في الرحيل عن الولايات المتحدة لا تقتصر على جولي وحدها، بل أصبحت اتجاهاً واضحاً بين عدد من الشخصيات البارزة في هوليوود، خصوصاً ممن يبدون معارضة صريحة لسياسات ترمب وخطابه السياسي. 

المقدم التلفزيوني الشهير جيمي كيميل، الذي عرف بانتقاداته اللاذعة للرئيس، كشف أخيراً أنه حصل على الجنسية الإيطالية في خطوة فسّرها مراقبون باعتبارها رداً رمزياً على عودة ترمب للسلطة. 

الاعتراف جاء خلال حديثه في بودكاست تقدمه الكوميدية سارة سيلفرمان، حيث أقر بأن ما يجري في المشهد السياسي الأميركي أسوأ مما كان يتوقعه، مؤكداً أنه شعر بضرورة امتلاك بديل واقعي عن الجنسية الأميركية.

إيلين ديجينيريس

الإعلامية الشهيرة إيلين ديجينيريس اتخذت خطوة أكثر وضوحاً عندما غادرت الولايات المتحدة بالفعل، وانتقلت في نوفمبر 2024 إلى منطقة كوتسوولدز بإنجلترا، المعروفة بكونها وجهة مفضلة لكثير من المشاهير الأوروبيين. ديجينيريس، التي رافقتها زوجتها الممثلة بورشيا دي روسي، صرحت خلال حوار جماهيري في مدينة تشلتنهام البريطانية أن قرار الانتقال كان مباشراً بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مؤكدة أن اختيار الأميركيين لترمب جعلها غير قادرة على مواصلة العيش في بلادها.

روزي أودونيل

أما الممثلة والكاتبة الكوميدية روزي أودونيل، فقد اختارت إيرلندا مستقراً جديداً لها منذ يناير 2025، حيث انتقلت مع ابنتها بالتبني داكوتا البالغة 12 عاماً قبل أيام من تنصيب ترمب رسمياً. أودونيل، التي طالما كانت هدفاً لانتقاداته العلنية، أقرت بأنها تفتقد تفاصيل حياتها اليومية في الولايات المتحدة لكنها تسعى إلى بناء حياة مستقرة في بلد "يمنح المواطنين حقوقاً متساوية"، بحسب تعبيرها، مشيرة إلى أنها لن تفكر في العودة إلا إذا تحقق هذا الشرط.

كورتني لوف

المغنية الأميركية كورتني لوف بدورها أعلنت نيتها الحصول على الجنسية البريطانية، ووصفت الوضع في بلادها بأنه "مرعب". تصريحاتها جاءت خلال كلمة في الجمعية الجغرافية الملكية بلندن، حيث قارنت نمط حياة ترمب ومحيطه بنمط "الأباطرة الذين يرتدون ساعات بملايين الدولارات ويقضون أوقاتهم في منتجعات نخبوية".

 لوف ليست جديدة على فكرة الابتعاد عن الولايات المتحدة، إذ سبق أن لجأت إلى بريطانيا عام 2019 خلال ولاية ترمب الأولى، لكنها اليوم تبدو أكثر عزماً على البقاء خارجها نهائياً.

التحركات الحالية تعيد إلى الأذهان موجة التصريحات التي صدرت عن مشاهير أميركيين قبل انتخابات 2016، حين توعد عدد منهم بمغادرة البلاد إذا وصل ترمب إلى السلطة، وفي ذلك الوقت، أعلنت مايلي سايرس على "إنستجرام" أنها سترحل إذا أصبح رئيساً، في حين تحدثت الممثلة ووبي غولدبرج عن رغبتها في مغادرة أميركا لأنها لم تعد تمثل ما تؤمن به. الممثل صامويل أل. جاكسون كان أكثر وضوحاً حين صرح أنه سينتقل إلى جنوب أفريقيا إذا فاز ترمب، وعلى الرغم من أن معظم تلك التهديدات بقيت حبيسة التصريحات ولم تتحول إلى خطوات عملية حينها، فإن عودة ترمب مجدداً إلى البيت الأبيض جعلت قرارات الانتقال أكثر جدية وملموسية.

انقسام عميق في المجتمع الأمريكي 

هذه الظاهرة تكشف عن انقسام عميق في المجتمع الأميركي لا يقتصر على السياسة وحدها، بل يمتد إلى الثقافة والفن وأسلوب الحياة. بالنسبة لشخصيات مثل أنجلينا جولي أو إيلين ديجينيريس، لم يعد الأمر مجرد اختلاف في الرأي مع الرئيس، بل تحول إلى شعور بعدم القدرة على التعايش مع المناخ السياسي والاجتماعي الذي يخلقه وجوده في الحكم. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وسام أبو علي يوجه رسالة لجماهير كولومبوس كرو الأمريكي بعد حل أزمته
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة