أخبار عاجلة
نجوى فؤاد تنفي زواجها من عم أنغام: قلة أدب -

عاجل - قمة ألاسكا 2025.. محادثات ترامب وبوتين تنتهي بـ "أجواء إيجابية" وانتظار لما بعد الكواليس

عاجل - قمة ألاسكا 2025.. محادثات ترامب وبوتين تنتهي بـ "أجواء إيجابية" وانتظار لما بعد الكواليس
عاجل - قمة ألاسكا 2025.. محادثات ترامب وبوتين تنتهي بـ "أجواء إيجابية" وانتظار لما بعد الكواليس

أعلن الكرملين في الساعات الأولى من صباح السبت انتهاء الاجتماع المغلق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، والذي عُقد في ألاسكا وسط اهتمام عالمي غير مسبوق. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الجلسة ستعقبها محادثات موسعة تضم وفدي البلدين بشكل رسمي.

مؤتمر صحفي مرتقب

من المنتظر أن يعقد الزعيمان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في وقت لاحق، يُنتظر أن يكشف عن طبيعة النقاشات وما إذا كانت هناك تفاهمات عملية قد تم التوصل إليها بشأن القضايا الخلافية، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية.

ثلاث ساعات من النقاش

امتدت جلسة القمة إلى ما يقرب من ثلاث ساعات كاملة، ركزت على البحث في طرق إنهاء الصراع المستمر في أوكرانيا منذ أكثر من عامين، والذي يُوصف بأنه الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ورغم غياب التفاصيل الدقيقة عما جرى داخل الغرف المغلقة، فإن طول الجلسة عكس جدية في الطرح، مقارنة بالاجتماعات البروتوكولية القصيرة التي غالبًا ما تنتهي دون نتائج تُذكر.

أجواء وصفت بـ "الممتازة"

وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف أكد عقب اللقاء أن أجواء المحادثات كانت إيجابية وممتازة، مشيرًا إلى وجود رغبة مشتركة في مواصلة البحث عن أرضية للتفاهم. هذه التصريحات أعطت انطباعًا أوليًا بأن المحادثات، رغم حساسيتها، لم تتسم بالتوتر بل سادها طابع أكثر مرونة.

العالم يترقب

وسائل الإعلام الدولية وصفت اللقاء بأنه تاريخي، نظرًا لكونه أول اجتماع مباشر بين ترامب وبوتين منذ اندلاع الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. ومنذ الإعلان عن القمة، تسابقت وسائل الإعلام في تغطية تفاصيلها، معتبرة أنها قد تشكّل نقطة تحول في مسار الحرب أو على الأقل بداية لخفض التصعيد.
الترقب لم يكن مقتصرًا على الإعلام، بل شمل أيضًا العواصم الغربية وكييف، حيث يُتابع القادة السياسيون مجريات القمة بحثًا عن مؤشرات قد تغيّر قواعد اللعبة.

بين التفاؤل والحذر

ورغم وصف الأجواء بالإيجابية، يرى محللون أن الطريق إلى اتفاق حقيقي ما يزال مليئًا بالعقبات. فالخلافات الجوهرية حول مستقبل الأراضي الأوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا لا تزال قائمة، وقد تجعل من الصعب الوصول إلى تسوية نهائية في الوقت القريب.

بوابة لمرحلة جديدة؟

اللقاء المطوّل أشار إلى أن الطرفين ربما يبحثان عن صيغة وسط تتيح لهما تقديم تنازلات مدروسة دون إظهار ضعف سياسي أمام الداخل. وبالنسبة لترامب، قد يكون النجاح في التوصل إلى أي تفاهم فرصة لتعزيز صورته كزعيم قادر على إنهاء النزاعات. أما بوتين، فظهوره في قمة كهذه على أرض غربية قد يُعتبر انتصارًا بحد ذاته، يعيد روسيا إلى دائرة الفعل السياسي العالمي.

ما بعد القمة

الأنظار الآن تتجه إلى المؤتمر الصحفي المرتقب، حيث يُنتظر أن يكشف الزعيمان عن ملامح المرحلة المقبلة. ورغم أن النتائج الملموسة قد لا تكون فورية، إلا أن مجرد جلوس ترامب وبوتين ثلاث ساعات متواصلة لمناقشة أكثر الملفات حساسية يعد تطورًا يحمل دلالات عميقة على مستقبل العلاقات الدولية.

قمة ألاسكا لم تُسفر حتى الآن عن اختراق سياسي واضح، لكنها أطلقت إشارات إلى أن واشنطن وموسكو مستعدتان على الأقل للتحدث بجدية. وبينما يصف الروس الأجواء بأنها "ممتازة"، يبقى العالم مترقبًا لما سيقوله ترامب وبوتين في مؤتمرهما المشترك، وسط آمال في أن تكون هذه القمة بداية لمسار جديد قد يضع حدًا لإحدى أعقد الأزمات التي تواجه أوروبا منذ عقود.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ثقافة أسيوط تنظم ندوة حول نهر النيل ضمن فعاليات النيل عنده كتير
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة