صفقة محتملة وإشادة.. تفاصيل جديدة بشأن لقاء ترامب وبوتين

لقاء ترامب وبوتين

وسط تفاؤل حذر، قبل القمة الثنائية بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين فى قاعدة إلمندورف الجوية بولاية ألاسكا، فى أول زيارة للرئيس الروسى إلى دولة غربية منذ بدء الحرب على أوكرانيا عام 2022.

صفقة محتملة

وقبل ساعات من القمة المرتقبة، صرح ترامب بأن بوتين بات مستعدًا لعقد صفقة، لإنهاء الحرب فى أوكرانيا، فى تصريحات أثارت جدلا واسعا بسبب إشارته لاحتمال أن يضطر الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إلى تقاسم الأراضى مع موسكو.

وأكد ترامب، فى مقابلة مع إذاعة فوكس نيوز أنه يفكر فى 3 مواقع لعقد اجتماع متابعة مع بوتين وزيلينسكي، علي الرغم من أنه أشار إلى أن الاجتماع الثانى غير مضمون.

وقال إن هناك فرصة بنسبة 75% لنجاح اللقاء، مشيرًا إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا ربما دفعت بوتين للتفكير الجدى فى إنهاء الحرب. وأضاف: «سأعرف خلال الدقائق الخمس الأولى إذا كان الاجتماع سيكون جيدًا أو سيئًا… إذا كان سيئًا، سينتهى بسرعة، وإذا كان جيدًا، فقد نحقق السلام فى المستقبل القريب».

فى المقابل، وخلال اجتماع لكبار المسئولين فى موسكو أكد الرئيس الروسى أن «الإدارة الأمريكية.. تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال».. وذكر بوتين أيضا أنه يمكن التوصل إلى «شروط طويلة الأجل للسلام بين بلدينا، وفى أوروبا، وفى العالم ككل»، بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن السيطرة على الأسلحة النووية.

وتزامنت القمة مع تقدم سريع للقوات الروسية فى شرق أوكرانيا بعمق 10 كيلومترات قرب بلدتى دوبروبيليا ودروجكيفكا، وهو أكبر اختراق منذ أكثر من عام، ما دفع كييف إلى إصدار أوامر إخلاء عائلات تضم أطفالا من بلدة دروجكيفكا ومن 4 قرى قريبة منها فى منطقة، حقّقت فيها القوات الروسية تقدما سريعا.