تصدر الشاب المصري علي حسين مهدي حديث وسائل التواصل الاجتماعي ومحرك البحث جوجل في الساعات الأخيرة، عقب عودته إلى مصر بعد غياب دام عامين.
فيديو نشره عبر صفحته الشخصية

عودة علي حسين مهدي
من الجدير بالذكر أن عودة علي حسين مهدي جاءت نتيجة حصوله على عفو رئاسي، وذلك بعد أن وُجهت إليه مجموعة من الاتهامات، من بينها الانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية. وكان قد صدر بحقه حكم غيابي بالسجن المؤبد أثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية.
معلومات عن علي حسين مهدي
علي حسين مهدي هو صحفي وإعلامي مصري وُلد عام 1995 في القاهرة. حصل على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة القاهرة وبدأ مسيرته المهنية بالعمل في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية المحلية في مصر. لاحقًا، شهدت حياته المهنية تغيرات ملحوظة حيث انتقل للعيش في تركيا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يعود إلى مصر.

علي حسين مهدي أبرزها انتقاده المستمر للوضع الداخلي في مصر
كان له مواقف مثيرة للجدل، أبرزها انتقاده المستمر للوضع الداخلي في مصر. تعرض للاعتقال عام 2017 بتهمة نشر أخبار كاذبة، ليقضي عشرة أيام في السجن. بعد الإفراج عنه، اختار مغادرة مصر إلى تركيا حيث ارتبط اسمه بجماعة الإخوان، ثم انتقل لاحقًا إلى الولايات المتحدة. أثناء وجوده بالخارج، نشر تسجيلات عبر قناته على يوتيوب تتهم بعض الجهات الرسمية بممارسات غير قانونية، مما أثار المزيد من الجدل حوله.
عرف علي حسين بنقده المستمر للسياسة المصرية أثناء إقامته بالخارج، لكنه قرر العودة إلى مصر بعد حصوله على عفو رئاسي. مرحلة عودته شهدت تحديات، إذ واجه ضغوطًا كبيرة أثناء وجوده في الولايات المتحدة وتعرض للفصل من وظيفته.

مقطع فيديو من علي حسين مهدي
في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، عبّر علي حسين مهدي عن سعادته قائلاً: “بعد انتظار طويل، من حدائق فلوريدا إلى حدائق أم الدنيا، وبعد غياب دام 7 سنوات، أنا سعيد جدًا لعودتي إلى هنا. سأشارككم تفاصيل ما مررت به خلال هذه الفترة، وأخصص شكري لكل من دعمني ووقف بجانبي طوال السنوات الماضية.”
وتابع مهدي قائلاً: “بعد أحداث 7 أكتوبر، واجهنا ضغوطًا كبيرة في الولايات المتحدة، وتم فصلنا من الجامعات وأماكن العمل، لذلك اتخذت قراراً بالتنازل عن إقامتي هناك. تواصلت مع مجموعة من المحامين في مصر وقمت بتقديم طلب للعفو الرئاسي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبفضل الله تم قبول الطلب، ونُشر اسمي ضمن قرارات العفو في الجريدة الرسمية.”
منح العفو الرئاسي لـ علي حسين مهدي
وتابع قائلاً: أنا الآن في قلب القاهرة، وقد افتقدت مصر بكل تفاصيلها. ما مررت به هو إرادة إلهية، إذ شاء الله أن أعود لنضع أيدينا معًا ونستشرف المستقبل. في مصر، تلقيت معاملة لم أجد مثلها في أمريكا. بعد السابع من أكتوبر، تخلى الجميع عنا، حتى المنظمات الحقوقية التي ترفع شعارات الحريات، فلم نجد حرية حقيقية ولا أي شيء مما يدّعون.
وأضاف علي حسين: الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على منحي العفو الرئاسي، والذين كنا ننتقدهم أثناء وجودنا في الخارج هم من ساندونا وقت المحنة، بينما الآخرين خذلونا. التاريخ سيكتب تفاصيل كل هذا… انتظروني، فسأكشف قريبًا عن مفاجآت تتعلق بما حدث خلال هذه الفترة.