دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس جميع الفصائل الفلسطينية إلى تسليم أسلحتها للسلطة الوطنية، مؤكدًا أن الدولة المنشودة يجب أن تقوم على "نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد"، رافضًا أي مظهر من مظاهر التسلح خارج إطار الشرعية.
جاءت تصريحات عباس خلال استقباله نائب وزير الخارجية الياباني البرلماني ماتسوموتو هيساشي في مقر الرئاسة برام الله، حيث شدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف ما وصفه بـ"حرب التجويع".
وطالب الرئيس الفلسطيني بالإفراج عن الأسرى، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها المدنية والأمنية في القطاع. كما أكد أهمية البدء في إعادة إعمار غزة، وإجراء انتخابات عامة خلال عام، وتحقيق تهدئة شاملة في الضفة الغربية، ووقف الاستيطان ومحاولات الضم، وإنهاء اعتداءات المستوطنين.
وشدد عباس كذلك على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الانتهاكات بحق الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية.