دعت الأمم المتحدة، إسرائيل إلى التراجع عن قرارها الأخير المتعلق بالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من أن استمرار هذا المسار قد يقوض فرص تحقيق حل الدولتين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات مساء اليوم الخميس: "إن المضي قدمًا في التوسع الاستيطاني يضر بالاحتمالات الحقيقية لإيجاد حل سلمي وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويزيد من التوتر في المنطقة".
وأكدت الأمم المتحدة أن التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة يعد أمرًا أساسيًا للحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى استئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين واحترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وجاءت هذه الدعوة في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدًا في نشاطات الاستيطان الإسرائيلي، ما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن انعكاسات هذه السياسات على فرص السلام المستدام.