المخدرات هي مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويطلق لفظ (مخدر) على ما يُذهب العقل ويغيبه، لاحتوائه على مواد كيميائية تؤدي إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي، كما للإدمان خطورة فائقة على اتلصحة العامة بجانب تأثيراته النفسية والاجتماعية المدمرة، مؤكدًا أنه ليس ضعفًا في الشخصية كما يعتقد البعض، بل مرض يحتاج إلى علاج ودعم متكامل.
أعراض إدمان المخدرات
- النعاس.
- الرجفة.
- احمرار العينين، واتساع حدقة العين.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام.
- فقدان أو زيادة الشهية.
- هالات سوداء تحت العينين.
- اضطرابات النوم.
آثار مضاعفات إدمان المخدرات
- مضاعفات نفسية (مثل: التغير في الشخصية، والتدني في الأداء الوظيفي والمعرفي).
- أعراض ذهنية (مثل: الشعور باللامبالاة، وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء).
- إصابة جهاز المناعة (مثل: الإصابة بالأمراض الجنسية، والأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي).
- الاضطرابات الهرمونية (مثل: العقم والتأثير في عملية الإخصاب).
- التفكك الأسري ومشكلات الطلاق.
- انتشار الجرائم للحصول على المال أو المقاومة.
مخاطر الإدمان على الشخص المدمن وتأثيره
يؤدي الإدمان إلى مضاعفات نفسية (مثل: التغير في الشخصية، والتدني في الأداء الوظيفي والمعرفي). أعراض ذهنية (مثل: الشعور باللامبالاة، وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء) إصابة جهاز المناعة (مثل: الإصابة بالأمراض الجنسية، والأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي.
التأثير النفسي على الشخص المدمن
- القلق والاكتئاب:
شعور دائم بالحزن واضطرابات النوم، وقد يصل إلى أفكار انتحارية.
ـ انخفاض تقدير الذات: الإحساس بالذنب والعار وفقدان الشعور بالقيمة.
ـ الانسحاب الاجتماعي:
تجنّب العلاقات والعزلة عن المجتمع.
ـ تقلّبات حادة في المزاج:
بين نوبات غضب أو خمول تام.
ـ اضطراب الإدراك والذاكرة:
ضعف التركيز وتشتّت الانتباه وصعوبة اتخاذ القرارات.
كما أن الإدمان لا يقتصر على المواد المخدرة والكحول، بل يمتد ليشمل سلوكيات مثل القمار، الإدمان الرقمي، والعلاقات العاطفية السامة.
علاج الإدمان
علاج الإدمان هو عملية متعددة الأوجه تهدف إلى مساعدة الأفراد على التغلب على الإدمان والعودة إلى حياة صحية وتشمل العلاجات المختلفة، مثل إزالة السموم، والعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الأسري، والعلاج التحفيزي المعزز، بالإضافة إلى برامج الدعم والمتابعة.
علاج الإدمان يشمل عدة مراحل وخطوات، منها:
1. إزالة السموم (Detoxification):
وهي الخطوة الأولى التي تتضمن إزالة المادة المسببة للإدمان من الجسم، وغالباً ما تتم تحت إشراف طبي للتحكم في أعراض الانسحاب.
2. العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
يهدف إلى تغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بالإدمان، ومساعدة الأفراد على تطوير آليات للتكيف مع الرغبة الشديدة في التعاطي.
3. العلاج الأسري:
يشمل إشراك أفراد الأسرة في عملية العلاج لتقوية الترابط الأسري ودعم المريض خلال فترة التعافي.
4. العلاج التحفيزي المعزز:
يركز على تعزيز دافعية المريض لبدء العلاج والاستمرار فيه.
5. برامج الدعم والمتابعة:
توفير الدعم المستمر للمتعافين لمنع الانتكاس، من خلال مجموعات الدعم، والاستشارات الفردية، والبرامج العلاجية.
6. الأدوية:
في بعض الحالات، قد يتم استخدام أدوية للمساعدة في إدارة أعراض الانسحاب أو تقليل الرغبة الشديدة في التعاطي.