شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في فعاليات الجلسة الختامية من المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي نظمته دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك بحضور وزراء وشخصيات دولية وسفراء ومفتين من مختلف الدول العربية والإسلامية، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
حضور وزاري ودبلوماسي رفيع المستوى
وشهدت الجلسة مشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إلى جانب وزراء أوقاف من دول عربية ومفتين من دول شقيقة وممثلي منظمات إسلامية دولية وإقليمية.
كما شارك الدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، والدكتور عمرو الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي، والدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، وفضيلة الدكتور محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، والشيخ أحمد النور محمد الحلو، المفتي العام لجمهورية تشاد، ومحمود صدقي الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، إضافةً إلى عدد من الوزراء والسفراء ورجال الدين.
منصة دولية لمستقبل الإفتاء
وأكد المشاركون أن المؤتمر يمثل منصة دولية رائدة لمناقشة مستقبل صناعة الإفتاء في ظل الثورة التقنية، وفرصة استراتيجية لتبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية والعلمية من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في وضع أطر ومعايير علمية لتأهيل المفتي المعاصر القادر على الجمع بين عمق التأصيل الشرعي وفهم الواقع الرقمي، والتعامل مع التحديات والفرص التي تطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
خمسة محاور رئيسية
ناقش المؤتمر خمسة محاور أساسية:
1. تكوين المفتي الرشيد العصري.
2. الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي.
3. المفتي الرشيد في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي.
4. الذكاء الاصطناعي وتطوير العمل المؤسسي الإفتائي.
5. تجارِب مؤسسات الفتوى في صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي.
ويأتي انعقاد المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء ليؤكد الدور الريادي لمصر في تطوير الخطاب الديني وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة صناعة الإفتاء، وتعزيز التواصل العلمي والفقهي بين العلماء والمؤسسات الدينية حول العالم.
