
أعرب الفنان إسلام الريحاني عن سعادته البالغة بفوزه بجائزة الدولة التشجيعية في مجال التصوير، مؤكدًا أنه كان يتمنى الفوز، لكنه لم يتوقعه، خاصة في ظل المنافسة القوية على هذه الجائزة التي تشهد مشاركة مواهب حقيقية تستحق التقدير، مضيفا أنه ركز فقط على تقديم عمل صادق يعبر عنه ويجسد رؤيته الفنية.
وقال الريحاني، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: "إن الجائزة تُعد من أرفع أشكال التقدير الرسمي في مصر، وتشكل محطة مهمة في مسيرته، كونها لا تقتصر على تكريم ما قدمه، بل تمثل أيضًا دافعًا للاستمرار بعزم أكبر ومسؤولية أعمق تجاه الفن والمجتمع".
الصراع الداخلى للإنسان
وحول العمل الفائز، أوضح أنه يمثل خلاصة مرحلة مهمة من تطوره الفني، ويتميز بالصدق والتجريب، إضافة إلى رغبته في كسر بعض القوالب التقليدية دون فقدان البُعد الإنساني. وأشار إلى أن العمل جاء تتويجًا لفترة من البحث البصري والفكري حول العلاقة بين الجسد الإنساني والموسيقى.
وفيما يتعلق بالرسالة التي أراد إيصالها من خلال العمل، أكد الريحاني أنه سعى لتسليط الضوء على الإنسان في لحظات التحول والتناقض، معبرًا عن الصراع الداخلي الذي يعيشه الجميع بين ما يرغبون فيه حقًا وما يُفرض عليهم.
محطة فارقة فى مسيرته
واختتم الريحاني حديثه بالإشارة إلى أن هذا العمل يمثل نقطة فارقة في مسيرته الفنية، ليس فقط لأنه نال الجائزة، بل لأنه شعر من خلاله بأنه يقترب أكثر من صوته الخاص وطريقته المميزة في الرؤية والتعبير.