أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح باب تقليل الاغتراب (المناظر وغير المناظر) لطلاب الثانوية العامة، وذلك اعتبارًا من الخميس 14 أغسطس 2025 وحتى الاثنين 18 أغسطس 2025، عبر موقع التنسيق الإلكتروني الرسمي:
وأكدت الوزارة أن تقليل الاغتراب يتم وفقًا للضوابط المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وفي حدود النسبة المقررة 10% من أعداد الطلاب المقبولين بالكليات والمعاهد.
ضوابط التحويل بين الكليات
يسمح للطلاب الراغبين في تقليل الاغتراب بالتحويل بين الكليات، سواء المناظرة أو غير المناظرة، على أن يراعى ما يلي:
في حالة التحويل المناظر (إلى نفس الكلية في جامعة أخرى)، يجب أن يكون الطالب حاصلًا على الحد الأدنى من الدرجات الذي قبلته الكلية في الجامعة المحول إليها.
في حالة التحويل غير المناظر (إلى كلية مختلفة)، يشترط حصول الطالب على الحد الأدنى للقبول في الكلية المراد التحويل إليها، وأن تكون في نطاق التوزيع الجغرافي الخاص به.
وتؤكد الوزارة أن هذه التحويلات تهدف لتقريب محل إقامة الطالب من الجامعة أو المعهد الملتحق به، دون الإخلال بقواعد القبول والنسب المقررة.
إجراءات التحويل للمعاهد
كما تتيح الوزارة للطلاب إمكانية التقديم للتحويل إلى المعاهد العالية الخاصة أو المتوسطة، بشرط الالتزام بالحد الأدنى للقبول المعلن والطاقة الاستيعابية لكل معهد.
ويتم تقديم طلبات التحويل إلكترونيًا فقط، حيث لا تُقبل أي تحويلات ورقية، ويُسمح لكل طالب بتقديم طلب تحويل واحد فقط خلال هذه المرحلة، ولا يمكن تعديل الرغبة بعد تسجيلها.
المفاضلة بين الطلاب
أوضحت وزارة التعليم العالي أن المفاضلة في قبول طلبات تقليل الاغتراب تتم بناءً على مجموع درجات الطالب في شهادة الثانوية العامة، مع الالتزام بعدم تجاوز النسبة المقررة (10%) من إجمالي عدد المقبولين.
وتحث الوزارة الطلاب على الالتزام بالمواعيد المعلنة والتعليمات المنشورة على موقع التنسيق الإلكتروني لضمان دقة وسرعة تنفيذ الإجراءات.
خطوة تسهم في تيسير الحياة الجامعية
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة للتيسير على الطلاب وتحقيق التوازن الجغرافي في توزيع المقبولين، بما يسهم في الحد من مشكلات الاغتراب ويساعد الطلاب على الاستقرار خلال سنوات الدراسة الجامعية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
