"تنظيم دولي لصناعة المخدرات".. التحقيقات تكشف مفاجآت مثيرة في قضية سارة خليفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت التحقيقات في قضية ضبط شبكة إجرامية تقودها سارة خليفة، والتي تضم 27 متهمًا، عن تورطهم في جلب المواد الخام من الخارج بهدف تصنيع المخدرات وتوزيعها داخل البلاد. 

تأتي هذه العملية في إطار جهود الأجهزة الأمنية لمكافحة جرائم المخدرات وحماية المجتمع من انتشارها، حيث تواصل التحقيقات لكشف جميع الملابسات والضالعين في هذه الشبكة الإجرامية.

عصابة سارة خليفة

ودلت التحقيقات، أن سارة خليفة بتعاونها مع شركاء آخرين أسست هذه الشبكة، حيث تولوا شراء المواد الأولية من الخارج، واستعانوا بعدد من الأشخاص لتصنيع المواد المخدرة وطرحها في السوق بهدف تحقيق أرباح ضخمة. 

 مفاجآت مثيرة حول عصابة سارة خليفة

كما أظهرت التحريات انضمام عناصر جديدة للمنظمة، كانوا على علم كامل بطبيعة النشاط غير المشروع، وشاركوا في إدارة العمل وتقسيم الأدوار، من جلب المواد وحتى توزيع المنتج النهائي على التجار والمتعاطين.

تولى أحد المتهمين مسؤولية تنظيم المهام وتوزيع الأدوار، في حين كان اثنان من المتهمين خارج البلاد يتولون شراء المواد من الصين وإرسال طرق التصنيع لباقي أفراد الشبكة داخل البلاد.

وبينت التحقيقات أن إحدى المتهمات كانت تدبر الأموال اللازمة وتقوم بالسفر للقاء القيادات في الخارج لتنسيق جهود الشبكة وضمان سير العمليات كما هو مخطط لها.

بعد إدخال المواد إلى البلاد، تولى عدد من المتهمين تصنيع المخدرات داخل شقة مستأجرة، حيث تم خلط المواد بنسب محددة، واختبارها على متعاطين للتأكد من فعاليتها قبل التعبئة.

كما تولت مجموعة من المتهمات عملية تعبئة المخدرات داخل عبوات خاصة، فيما تكفلت مجموعات أخرى بالتخزين والنقل والتوزيع على الأسواق المحلية.

وأكدت التحقيقات أن الشبكة كانت تعمل بتنظيم محكم يمتد نشاطه داخل وخارج البلاد، حتى نجحت الأجهزة الأمنية في كشفها وضبط جميع المتهمين.