منذ أن خطا خطواته الأولى في عالم كرة القدم الاحترافية، أثبت لامين يامال، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، أنه لاعب استثنائي قادر على صناعة الفارق، رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة فقد حصد ألقابًا، وحقق إنجازات بارزة مع ناديه ومنتخب بلاده، ليصبح واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في القارة العجوز، ومرشحًا ليكون خليفة لأساطير الكرة الإسبانية.
لكن، خلف بريق الملاعب، يعيش يامال حياة شخصية صاخبة، تحيط بها الأضواء والجدل، خاصةً فيما يتعلق بعلاقاته النسائية التي تتوالى في فترة زمنية قصيرة، وهو ما يثير القلق حول تأثيرها المحتمل على مسيرته الكروية الواعدة.
ارتباطات متقلبة منذ سن مبكرة

بدأت الأضواء تلاحق يامال خارج المستطيل الأخضر منذ تألقه في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، حين ارتبط بالمؤثرة الشابة أليكس باديلا (17 عامًا).
ظهرت باديلا إلى جانبه خلال لحظات التتويج مع منتخب إسبانيا، وأصبحا حديث الصحف ووسائل الإعلام. لكن العلاقة سرعان ما تدهورت بعد إلغاء كل منهما متابعة الآخر على "إنستجرام"، وسط شائعات عن الخيانة، قبل أن يعود الثنائي مؤخرًا للظهور سويًا في حفل جوائز "جلوب سوكر" بدبي، ما أعاد التكهنات بشأن عودتهما.


وبين الانفصال والعودة، ارتبط يامال بعدة أسماء أخرى، من بينها العارضة الروسية الأرمنية أليسا بتروسيان، التي لم تدم علاقتها به سوى أيام، وكذلك عارضة الأزياء الإيطالية آنا جيجنوسو، التي حضرت مباراة لبرشلونة خصيصًا لمشاهدته قبل أن ينتهي الارتباط سريعًا بخلاف مفاجئ.
حفلات مثيرة للجدل

الجدل لم يتوقف عند حدود العلاقات، بل امتد إلى أسلوب حياة يامال خارج الملاعب فقد أثارت العارضة الإسبانية كلوديا كالفو ملكة جمال أسبانيا للمراهقين ضجة كبيرة بعد أن كشفت عن تلقيها دعوة لحضور حفل عيد ميلاد يامال الثامن عشر، مع طلب اختيار 12 فتاة أخريات بمعايير جسدية محددة، ومنع استخدام الهواتف أثناء الحفل، بالإضافة إلى تقديم مبالغ مالية كبيرة للحاضرات.

ومؤخرًا، خرجت الممثلة الإسبانية كلوديا بافيل (29 عامًا) عن صمتها لترد على شائعات ارتباطها بيامال، مؤكدة أن اللاعب هو من بادر بالتواصل معها وأرسل لها أكثر من ألف رسالة، رغم فارق السن الكبير بينهما وأوضحت أن لقاءاتهما كانت في مناسبات اجتماعية فقط، نافية وجود أي علاقة فعلية.
تحذير من نهاية مبكرة
رغم كل هذه الضجة، يبقى يامال أحد أكثر المواهب بريقًا في الكرة الأوروبية لكن الانشغال بالعلاقات العاطفية وحياة الرفاهية قد يشكلان خطرًا على استمراريته في القمة فالتاريخ الكروي مليء بأمثلة لنجوم فقدوا بريقهم مبكرًا بسبب الانغماس في الأضواء خارج الملعب.
هل يستوعب لامين يامال الدرس مبكرًا ويعيد تركيزه على الكرة، أم أن حياته الخاصة ستقوده إلى "نهاية البداية" لمسيرة كان يمكن أن تصنع منه أسطورة إسبانية جديدة؟