رحبت وزارة الخارجية السعودية، بإعلان رئيس الوزراء الأسترالى أنتوني ألبانيزي باعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موجهها رسالة إلى العالم بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
السعودية: يجب دعم مسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
وأشادت الخارجية السعودية بالاجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت السعودية بأن المرحلة الحالية تحتم على محبي السلام الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم جهود وقف الحرب التي طال أمدها، خاصةً في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ويشار إلى أن هناك 145 دولة على الأقل من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف الآن أو تخطط للاعتراف بدولة فلسطينية، بما في ذلك فرنسا وكندا وبريطانيا.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أعلن أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
كما قال وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز إن بلاده ستدرس بعناية ما إذا كانت ستفعل الشيء نفسه خلال الشهر المقبل، مضيفًا أن اعتراف نيوزيلندا بدولة فلسطينية كان "مسألة متى، وليس ما إذا كان سيتم ذلك".
وفي السياق ذاته، رحبت مصر بإعلان رئيس الوزراء الأسترالى، اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
خطوة محورية نحو إرساء السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط
وأكدت مصر أن هذا القرار المشهود، بالإضافة إلى القرارات المماثلة من دول أخرى خلال الفترة الأخيرة، يشكل خطوة محورية نحو إرساء السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ويعكس الالتفاف الدولى المتصاعد حول الشعب الفلسطينى ودعمه لقضيته العادلة، ورفضه الكامل للسياسات والممارسات الاسرائيلية الغاشمة فى الاراضى الفلسطينية المحتلة من ضمنها سياسة التجويع والتوسع في العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتى تؤجج مشاعر الكراهية وتسهم فى نشر التطرف وعدم الاستقرار بالمنطقة.
كما جددت مصر دعوتها للمجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود الجادة والفعالة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية المحتلة وتنفيذ حل الدولتين، بما يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة