أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن مواجهة التعنت الإسرائيلي يسهمان في تفاقم جرائم الاحتلال في غزة.
وقال بقائي،في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن طهران تدين استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للصحفيين الغير مبرر على الإطلاق، مؤكدا أنه يعد جريمة حرب.
وأضاف أن استهداف الاحتلال الاسرائيلي لطوابير توزيع الطعام، أمر غير مقبول ويشكل جريمة حرب، معربا عن أسفه لما ينتهجة المجتمع الدولي من سياسة الصمت التي بمثابة مشاركة في ارتكاب تلك الجرائم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية "موقفنا الداعم لوحدة الأراضي اللبنانية ووحدتها واستقلالها هو موقف ثابت، ونؤكد دائما على الحفاظ على استقلال لبنان وحقه في مواجهة اعتداءات الاحتلال "، مؤكدا على حق الدفاع عن نفسها،وممارسة هذا الحق الطبيعي لا يمكن أن تتم من دون سلاح.
وأضاف أن مسار التفاوض بشأن الملف النووي مع الدول الأوروبية الثلاث مازال مستمر،قائلا:"لا يمكن القول إن المفاوضات توقفت، ففي اجتماع إسطنبول، اتفق الطرفان على استمرارها، لكن لم يتم بعد تحديد الزمان والمكان، ونحن على تواصل معهم ".
وأوضح أن زيارة علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى العراق تأتي في سياق مشاورات إيران مع الدول المجاورة، وفي إطار سياسة حسن الجوار وتعميق العلاقات مع الجيران، وهي سياسة ثابتة لإيران.
وأوضح أن من بين أهداف هذه الزيارة استكمال التفاهم الأمني بين البلدين، إذ تم سابقًا الانتهاء من صياغة نص الوثيقة، وسيتم توقيعها خلال هذه الزيارة من قبل مسؤولي البلدين ".
وأشار إلى أن "المشاورات والتنسيق بشأن التطورات الإقليمية، بهدف بحث القضايا التي قد تؤثر على أمن البلدين، مدرجة أيضًا على جدول الأعمال ".
وأكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن زيارة لاريجاني للبنان تأتي في إطار جهود إيران لحماية السلام في غرب آسيا، وسيتم خلالها إجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين المعنيين ".
