في مشهد جديد يعكس تسارع خطوات التحول الرقمي في قطاع الطاقة، فتحت شركة "بتروتريد" أبوابها الإلكترونية أمام ملايين العملاء لاستقبال قراءات عدادات الغاز لشهر أغسطس 2025، في خطوة تترجم التزامها بتقديم خدمات ذكية وسلسة تُغني عن الوقوف في الطوابير أو الانشغال بالمواعيد الضيقة.
قراءات عدادات الغاز لشهر أغسطس 2025
فمنذ فجر الجمعة، الأول من أغسطس، وحتى 27 من الشهر، أصبح بإمكان المستهلكين تسجيل قراءاتهم أو سداد الفواتير من أي مكان، عبر منظومة إلكترونية متكاملة تضم تطبيقات ذكية، ومواقع إلكترونية، ومنافذ تحصيل متنوعة.
هذه المبادرة تأتي ضمن خطط وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز التحول الرقمي في الخدمات الحيوية، مع حرص بتروتريد على تمكين العملاء من إدارة استهلاكهم ودفع مستحقاتهم بطرق مبتكرة وآمنة، بما يوفر الوقت والجهد، ويضمن دقة البيانات وسرعة المعالجة.
طرق تسجيل القراءة
أصبحت اليوم أكثر مرونة من أي وقت مضى، إذ يمكن للمشتركين إدخال القراءة عبر الموقع الرسمي للشركة، أو إبلاغها للمحصِّل الميداني المزود بأجهزة تسجيل فورية، أو استخدام المحافظ الإلكترونية وتطبيقات الدفع مثل "ماي فوري" و"جوميا" والبريد المصري، بالإضافة إلى منافذ التحصيل الإلكترونية الشهيرة مثل "فوري" و"أمان" و"مصاري" و"بي" و"ضامن" و"خدماتي".
كما يمكن إدخال البيانات عبر ماكينات الصراف الآلي لعدد من البنوك، أو بالاتصال بالأرقام المخصصة سواء الهاتفية أو المختصرة، أو زيارة مراكز العملاء الخارجية وفروع الشركة المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
أما سداد فواتير الغاز، فقد صار رحلة رقمية سهلة، تشمل المحافظ البنكية وشركات الاتصالات، وخدمات الدفع السريع مثل "سهل" و"بتروشحن"، إلى جانب التطبيقات البنكية والتجارية المتنوعة، أو ببساطة التوجه لأقرب فرع أو مركز خدمة.
بهذه المنظومة، لا تكتفي بتروتريد بتبسيط الإجراءات، بل تعيد رسم خريطة خدمة العملاء في قطاع الطاقة، وتدفع باتجاه مستقبل خالٍ من المعاملات الورقية والانتظار الطويل، حيث السرعة والشفافية هما العنوان الأبرز.
مع هذه الخطوة، تؤكد بتروتريد التزامها بمواكبة متطلبات العصر الرقمي، واضعة راحة العملاء وسهولة حصولهم على الخدمات في صدارة أولوياتها. فتنوع قنوات التسجيل والسداد، من المواقع والتطبيقات إلى المحافظ الإلكترونية ومنافذ التحصيل، يمنح المستهلك حرية الاختيار بما يتناسب مع نمط حياته.
كما أن ربط الخدمة بأهداف وزارة البترول للتحول الرقمي يضمن استمرارية التطوير ورفع كفاءة الخدمة، وبذلك، لا تقتصر الفائدة على تسهيل المعاملات، بل تمتد لتقليل الأخطاء وتحقيق سرعة الإنجاز، مما يعزز الثقة ويجعل تجربة العميل أكثر مرونة وفعالية في كل مراحل التعامل مع الشركة.