تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الفلسطيني عن خالص شكره وتقديره للمواقف المصرية الراسخة في دعم القضية الفلسطينية، وللمساعدات الإنسانية المستمرة التي تقدمها جمهورية مصر العربية للشعب الفلسطيني، خاصةً في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يشهدها قطاع غزة.
إشادة برفض مصر لتهجير الفلسطينيين
أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس محمود عباس أشاد بالمواقف القوية التي تتخذها مصر برفضها القاطع لعمليات تهجير الشعب الفلسطيني.
كما أكد وقوف دولة فلسطين، قيادةً وحكومةً وشعبًا، إلى جانب مصر في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها.
تحذير من قرار إسرائيلي خطير
حذر الرئيس الفلسطيني من خطورة القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه نحو الجنوب، واصفًا إياه بأنه جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأكد عزمه على مواصلة التحرك السياسي على المستويين الإقليمي والدولي، عبر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لحشد الدعم اللازم لمواجهة هذه المخططات.
دعوة لتمكين دولة فلسطين في غزة
شدد الرئيس محمود عباس على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أهمية:
الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار.
إطلاق سراح الرهائن والأسرى.
إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
تولي دولة فلسطين المسؤولية الأمنية بدعم عربي ودولي.
انسحاب قوات الاحتلال من القطاع لضمان وحدة النظام والقانون تحت مظلة الدولة الفلسطينية.
موقف مصر الثابت ودعمها المستمر
من جانبه، أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على موقف مصر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرًا إلى استمرار الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية، والسعي لإطلاق سراح الرهائن والأسرى.
كما جدد الرئيس السيسي رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أهمية الحلول العادلة التي تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
