منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. والبداية بتقرير عن كنز الـ100 ألف كيلو في البحر المتوسط.
قال التقرير، إن مصر أعلنت عن مناقصة عالمية علشان تعمل مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد علشان يمسحوا حوالي 100 ألف كيلومتر مربع في شرق البحر المتوسط.. المسح ده مش مسح عادي، ده بيتم بأحدث التقنيات عشان يشوفوا الأعماق تحت البحر فيها إيه؟ غاز؟ بترول؟ ولا مفاجآت تانية؟.. كل ده باستخدام تكنولوجيا حديثة زي الرادار والسونار، وكأنهم بيصوروا الأرض من جوه.
وأكد التقرير، أن الهدف من المسح ده عشان نشوف احتياطيات الغاز في المنطقة دي بشكل دقيق، ونعرف فين ممكن نلاقي "الضربة الكبيرة" الجاية.. المفاجأة بقى إن مصر مش هتدفع ولا جنيه من جيبها في الموضوع ده.. الشركات اللي هتعمل المسح هي اللي هتلم الفلوس من شركات التنقيب اللي عايزة تشتري البيانات بعدين.
وكشف التقرير، أن أكتر من 62% من إنتاج الغاز الطبيعي في مصر بييجي من شرق البحر المتوسط، وراه دلتا النيل بنسبة 19%، وبعد كده الصحراء الغربية بنسبة 18%، وفيه حوالي 20 شركة بتشتغل في المناطق دي دلوقتي، يعني ببساطة، الشرق هو القلب النابض للغاز في مصر.

وأوضح تقرير بانكير، أن المسح مش هيتم دفعة واحدة، لأ، ده هيتقسم لمناطق صغيرة، وشركات مختلفة تشتغل عليها في نفس الوقت، والخطة دي معمولة علشان نسرع عملية البحث والتنقيب.. وده هيفيدنا أنه هيفتح الباب قدام شركات صغيرة ومتوسطة تشتغل في المنطقة، خصوصًا إن تكلفة المسح غالية جدًا، ودي فرصة ليهم ياخدوا بيانات جاهزة ويوفروا حوالي 60% من التكلفة.. يعني الشركات تكسب، ومصر تكسب، والجميع يشتغل.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن مؤشرات الاقتصاد في تصاعد والمواطن لا يشعر بالفرق.. ما السبب؟
أجاب تقرير بانكير، على سؤال شاغل بال ناس كتير جدا واللي هو: ليه الحكومة بتقول إن الاقتصاد بيتحسن بس المواطن مش حاسس بأي فرق، ولا الأسعار نزلت، طب هل فعلا مؤشرات الاقتصاد بتتحسن.
وأضاف التقرير، أنه في الفترة الأخيرة، مؤشرات الاقتصاد المصري الكلي ارتفعت وده مفترض ينعكس بشكل إيجابي على معيشة المواطن، يعني ممكن الأرقام تقول إن الاقتصاد ماشي تمام بس المواطن نفسه لسه بيعاني، والاقتصاد ممكن يبقى فعلا بيحقق أرقام حلوة زي مثلا زيادة الاحتياطي النقدي واستقرار سعر الصرف وارتفاع معدل النمو ورجوع الاستثمارات الأجنبية، وكل دي حاجات كويسة جدا ومبشرة للمستقبل.
وأوضح التقرير، أن عشان التحسن الحقيقي يوصل للناس ومحتاج وقت ومحتاج صبر ومحتاج إن الحكومة تشتغل مش بس على المؤشرات، لكن كمان على ضبط الأسعار وتحسين دخول الناس وتوفير فرص عمل حقيقية.. بمعنى أوضح الاقتصاد لو بيتحسن من فوق، لازم كمان التحسن يوصل لجيوب الناس وبيوتهم وأكلهم وشربهم، بس المشكلة إن وتيرة الإصلاحات دايما أبطأ من وتيرة الغلاء، يعني الأسعار بتطلع بسرعة لكن التحسن بياخد وقت علشان يظهر في حياة المواطن.. وعشان كده، مش كفاية إن الحكومة تقول الاقتصاد تمام، فالمواطن عايز يحس وهو بيشتري ووهو بيدفع وهو بيربي أولاده، مش يحس بالأرقام يحس بالراحة.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن خطة مصر لزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
استعرض التقرير، الأزمة الشهيرة اللي مرت علي مصر في 2023 واللي كانت فيها مصر بتعاني من نقص شديد جدا في العملات الأجنبية بالبنوك وده بسبب النشاط غير العادي للسوق السودا في التجارة بالعملات الأجنبية واللي كانت لامه كل العملاء الأجنبية في جيوب المصريين خصوصا المصريين العاملين بالخارج وأهاليهم خصوصا انها كانت بتدي عائد اعلي بكتير من البنوك، وده اللي خلي كل المصريين اللي معاهم عملات أجنبية يتجهوا السوق السودا في التجارة بالعملات علشان يحصلوا علي اعلي عائد ولكن للأسف في ناس كتير منهم اتعرضوا لعمليات نصب خصوصا انهم كانوا بيتعاملوا مع جهات غير رسمية.
وأوضح تقرير بانكير، أن القرار الجرئ اللي أخذته الدولة بتحرير سعر الصرف في مصر بشكل مرن خلي كل تحويلات المصريين العاملين بالخارج والعملات الأجنبية اللي كانت مع المصريين ترجع لقنواتها الرسمية في البنوك خصوصا أن البنك حاليا بتعدي سعر اعلي من اللي كان موجود في السوق السوداء ده غير أنها بتوفر عوامل الأمن والامان للمتعاملين.
وأشار التقرير إلى أنه كان في اجتماع مهم لمجلس الوزراء وبعدها كان في مؤتمر صحفي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أعلن عن دراسة إطلاق أدوات مالية جديدة لتحفيز وتشجيع المصريين بالخارج على زيادة تحويلاتهم من خلال تصميم أوعية ادخارية مميزة وجاذبة هتجيب للمصريين العاملين بالخارج عوائد مجزية وهتعزز مشاركتهم في دعم الاقتصاد الوطني، والخطوة دي هدفها تعظيم الاستفادة من موارد المصريين بالخارج، وتحويلها من مجرد تحويلات استهلاكية إلى أدوات استثمارية واستراتيجية بتضمن الاستدامة والعائد للطرفين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.