أخبار عاجلة

خالد منتصر غير دستوري حرمان جورج وجرجس من دخول طب الأزهر

خالد منتصر غير دستوري حرمان جورج وجرجس من دخول طب الأزهر
خالد منتصر غير دستوري حرمان جورج وجرجس من دخول طب الأزهر

خالد منتصر , في تصريحات مثيرة للجدل، أعرب الدكتور استشاري الأمراض الجلدية والكاتب المعروف، عن قلقه بشأن مستقبل مؤسسة الأزهر الشريف، مؤكدًا أن انتقاده لها لا يأتي من منطلق عداء، بل من حرص حقيقي على الحفاظ عليها كمنارة وسطية للدين الإسلامي.

وجاءت تصريحاته خلال لقائه في برنامج “نظرة” مع الإعلامي حمدي رزق، على قناة “صدى البلد”، حيث تحدث عن التحديات التي تواجه الأزهر، والخلط الخطير بين الدين والسياسة في المشهد المصري.

 

خالد منتصر
خالد منتصر

خالد منتصر دعم الأزهر لا يعني الصمت على التجاوزات

قال استشاري الأمراض الجلدية إن الدولة تنفق 22 مليار جنيه سنويًا على الأزهر، وهو رقم ضخم يدل على مدى أهمية المؤسسة ودورها في المجتمع، لكنه أشار إلى أن هذا الدعم لا يجب أن يُقابل بصمت تجاه أي تيارات متشددة قد تستغل المؤسسة لأهدافها.

وأضاف: “نجل الأزهر ونقدّره، لكن لا يمكن تجاهل الحقيقة المؤلمة، وهي أن بعض الذين خرجوا من تحت عباءته كانوا رموزًا للتطرف، مثل عبدالرحمن البر مفتي الإخوان، الذي كان يشغل منصب عميد كلية، وليس مجرد طالب عادي”.

وأكد أن الدفاع الأعمى عن المؤسسة دون مساءلة داخلية يمثل خطراً على المجتمع، مضيفًا: “لا يجب أن نخفي رؤوسنا في الرمال. الاعتراف بالمشكلة هو أول خطوة نحو الحل”.

 

" frameborder="0">

الخلط بين الدين والسياسة مسؤول عن أزمات كثيرة

واعتبر منتصر أن واحدة من أكبر مشكلات الدولة في العقود الأخيرة كانت ناتجة عن الخلط بين الدين والسياسة، مشيرًا إلى أن التيارات المتشددة كانت تحاول دومًا السيطرة على المؤسسات الدينية، بما فيها الأزهر.

وأوضح أنه ليس ضد الأزهر كمؤسسة دينية ذات تاريخ عريق، بل ضد ما وصفه بـ”التيار الذي يسعى لاختطاف الأزهر”، مؤكدًا أن الأزهر يجب أن يكون حصنًا منيعًا ضد التطرف وليس بيئة حاضنة له.

 

خالد منتصر يرفض التمييز
خالد-منتصر-يرفض-التمييز

خالد منتصر يرفض التمييز.. والتمسك بالمبادئ الدستورية

وفي سياق متصل، انتقد الدكتور سياسة القبول في جامعة الأزهر، والتي تحرم الطلاب غير المسلمين من الالتحاق ببعض كلياتها، مثل الطب.

واعتبر أن حرمان جرجس أو جورج من دخول كلية طب الأزهر فقط بسبب الدين، يعد أمرًا مخالفًا للدستور والمبادئ الإنسانية، قائلاً: “هذا القرار لا يتسق مع روح الدولة المدنية ولا مع المادة الثانية من الدستور التي تنص على المساواة بين المواطنين”.

ودعا إلى فصل الدين عن التعليم، وإرساء قواعد تقوم على الكفاءة فقط في المؤسسات التعليمية، مضيفًا أن التمييز على أساس الدين يفتح الباب أمام المزيد من الاحتقان المجتمعي ويقوّض فرص التعايش السلمي.

 

 

" frameborder="0">

في ختام حديثه، شدد على أن الحفاظ على الأزهر يجب أن يكون من خلال الإصلاح من الداخل ومحاربة الفكر المتشدد، وليس من خلال التبرير أو الصمت، قائلًا: “نريد أزهراً ينشر الاعتدال، لا أن يكون مظلة لتيارات تخلط بين الدين والسياسة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تامر عبد الحميد: دعم الجماهير مفتاح نجاح صفقات الزمالك.. والمنافسة ستُحسم مبكرًا
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة