علق الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا، على استقالة 8 طبيبات من قسم امراض النساء بمستشفى طنطا الجامعي.
وقال غنيم في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "أحب أوضح نقطة مهمة جدًا في سياسة كلية الطب بجامعة طنطا، ومن أسس جامعة طنطا أننا نهتم بجزئين اهتمامًا شديدًا الأول هو طالب الطب في السنة الأولى عندما يبدأ الدراسة، والثاني هو الطبيب المقيم في أول سنة له، حين يبدأ في تحمّل مسؤولية إدارة منظومة عمل في 18 مستشفى تابعة لمستشفيات جامعة طنطا".
وأضاف: "بالنسبة لموضوع الاستقالة، أحب أوضح أن عدد الأطباء المقيمين الذين تقدموا باستقالاتهم هم سبعة، من بينهم من لم يستلم العمل من البداية، والبعض الآخر قدم استقالته على فترات متفرقة تتراوح بين شهرين وثلاثة شهور أنا حاليًا في القسم، ولدينا 40 طبيبًا مقيمًا الستة الذين استقالوا فعلًا، فعلوا ذلك خلال السنة الأولى، أي بعد استلامهم العمل بشهرين أو ثلاثة".
وتابع: "بخصوص دفعة الطبيبة صاحبة البوست، فكلهم أولادنا بعضهم عمل خمسة شهور، وبعضهم سبعة شهور وفي السنة الأولى من النيابة، يكون الطبيب تحت التدريب، ونتعامل معه على هذا الأساس. نحن نراعي تمامًا أنهم في بداية مشوارهم، ونعتبرهم أبناءنا".
ووصل: "عندما صدر توجيه من السيد رئيس الجامعة بعقد اجتماع مع مجلس القسم ومع الأطباء المقيمين الباقين (وعددهم حوالي 33)، كان الهدف هو الاستماع لهم جامعة طنطا، بسبب موقعها الجغرافي في وسط الدلتا، تخدم خمس محافظات ولو نظرنا إلى الإحصائيات الأخيرة، سنجد أننا قدمنا أكثر من 2.5 مليون خدمة".
وأكمل: "البيان الصادر من الكلية والجامعة أكّد على الحرص الكامل على توفير بيئة عمل آمنة لتجميع فرق العمل لدينا أكثر من 1000 طبيب مقيم، ليس فقط 40 طبيبًا في قسم النساء كلهم أولادنا اليوم تم عقد اجتماع مع السيد رئيس الجامعة وبعض الأطباء المقيمين الذين تقدموا باستقالاتهم، ووُضعت خطة لدراسة الموقف من جميع الجوانب الإدارية والمهنية والأكاديمية، وتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات التصحيحية".
واختتم" "لدينا بالفعل خطة لتطوير ورفع كفاءة مباني الكلية، وهذه الخطة ستوفر أماكن أفضل وسعة استيعابية أكبر للأطباء ليتعلموا ويعملوا بشكل أفضل أما بالنسبة للبنية التحتية، فنحن على دراية تامة بكل التحديات، وهناك عمل جاري لتحسينها".