أخبار عاجلة

مصر تنقذ غزة والإخوان يهاجمون.. من يحاول تشويه الدور المصري ولماذا؟

مصر تنقذ غزة والإخوان يهاجمون.. من يحاول تشويه الدور المصري ولماذا؟
مصر تنقذ غزة والإخوان يهاجمون.. من يحاول تشويه الدور المصري ولماذا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

منذ اشتعال الحرب الأخيرة على غزة في أكتوبر 2023، تحوّلت مصر إلى قبلة الأمل للفلسطينيين، وعنوان إنساني وسياسي راسخ في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية. 

ورغم أن القاهرة فتحت ذراعيها لآلاف المصابين والنازحين وقدّمت مساعدات لا مثيل لها، فإن حملات ممنهجة باتت تستهدفها بشكل متعمد، في محاولة بائسة لتزييف وعي الشعوب وضرب مكانة مصر التاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

فمن يقف خلف هذه الحملات؟


فمن يقف خلف هذه الحملات؟ ولماذا كلما قدّمت مصر دعمًا حقيقيًا لغزة، خرجت الأبواق المشبوهة تشكك في نواياها؟ وهل هي مصادفة أن تتزامن هذه الحملات مع كل نجاح دبلوماسي وإنساني تحققه القاهرة؟ الإجابة في السطور التالية.

دور لا يُنكر.. مصر بوابة غزة وحصنها الأخير


منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، فتحت مصر معبر رفح رغم التهديدات الأمنية، واستقبلت مئات المصابين والجرحى من النساء والأطفال وكبار السن. كما تولّت نقل الأدوية والمساعدات الغذائية عبر قوافل لا تتوقف.
لم تكن القاهرة مجرد وسيط سياسي، بل كانت المُنقذ الوحيد لسكان القطاع.
كما قادت مصر أكثر من سبع جولات تفاوضية لوقف إطلاق النار، وضغطت على الاحتلال في مجلس الأمن عبر قنواتها الدبلوماسية لإدخال المساعدات ووقف نزيف الدماء، وهو ما نجحت فيه جزئيًا رغم تعنت الاحتلال وازدواجية المعايير الدولية.

 

بالأرقام.. مصر تكتب سطور الإنسانية في غزة 


في واحدة من أكبر العمليات الإنسانية بالمنطقة، قدّمت مصر دعمًا غير مسبوق لغزة على النحو التالي
إرسال 8 آلاف طن من المساعدات الغذائية والطبية عبر 450 شاحنة إغاثية
استقبال أكثر من 3 آلاف جريح فلسطيني بمستشفيات شمال سيناء والقاهرة والمنصورة وطنطا
تجهيز أربع وعشرين مستشفى وخمس وستين غرفة عمليات لاستقبال المصابين من غزة
تنفيذ طلعات جوية لنقل الحالات الحرجة من معبر رفح مباشرة إلى المستشفيات الجامعية
إرسال عشرات الأطنان من محاليل الدم ومضادات الحروق وأجهزة التنفس الصناعي
مشاركة أكثر من 2500 طبيب وممرضة من مختلف التخصصات لدعم الأطقم الطبية العاملة على الحدود
 

هذا بخلاف مبادرات الهلال الأحمر المصري وصندوق تحيا مصر والجمعيات الأهلية التي تعاونت مع القوات المسلحة لتوصيل المساعدات رغم المخاطر الأمنية

 

تشويه ممنهج.. ماكينات إعلامية ذات وجهين


ورغم هذا الدور المشهود، لم تتوقف الحملات التحريضية التي تقودها منصات مأجورة ضد مصر، خاصة من
قنوات الإخوان مثل الشرق ومكملين
شخصيات هاربة تستخدم خطابًا مزدوجًا يروّج لفكرة التقصير المصري
حسابات على منصات إكس وتيك توك تمولها أطراف إقليمية لضرب مكانة مصر في وعي الشعوب
هؤلاء لا يعنيهم الدم الفلسطيني، بل توظيفه سياسيًا لتصفية حساباتهم مع القاهرة التي أسقطت أحلامهم في إسقاط الدولة بعد ثلاثين يونيو

 

لماذا تُستهدف مصر؟ ولماذا الآن؟


لأنها كشفت زيف من يتاجر بالقضية ولا يقدّم لها سوى الكلام
لأنها نجحت في منع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء رغم ضغوط دولية هائلة
لأنها أقرب للعقل الفلسطيني من دعاة الفتنة والانقسام
لأنها تعاملت مع العدوان كمأساة إنسانية لا ورقة سياسية
ولأن مصر ثابتة على موقفها لا لحل دون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية أصبحت هدفًا للهجوم من كل تيار لا يعجبه استقلال القرار المصري

 

الإخوان.. رأس الحربة في الحملة ضد مصر


التحليل الأمني يكشف بوضوح عن تنسيق بين منصات إخوانية وإعلام خارجي
مقاطع مفبركة تُتهم فيها مصر زورًا بعرقلة المساعدات
مزاعم خبيثة حول تواطؤ القاهرة مع الاحتلال
استغلال مشاهد معاناة المدنيين لتأليب الرأي العام ضد مصر
كل ذلك يتم عبر شخصيات مطلوبة أمنيًا وممولة خارجيًا مثل عبدالله الشريف ومحمد ناصر ومعتز مطر وسارة عبد الله وغيرهم ممن يتاجرون بالدم الفلسطيني وهم جالسون في فنادق لندن وأنقرة والدوحة

شهادات من الداخل.. مصر ما قصّرتش


اللافت أن عشرات الشهادات التي وثقتها وسائل الإعلام العربية والدولية لفلسطينيين غادروا غزة عبر معبر رفح أكدت
مصر هي من أنقذتنا لو ما كانت مصر فتحت الحدود كان أولادي ماتوا
استقبلونا وقدموا لنا علاجًا مجانيًا وعاملونا كأننا من أهلهم
تلك الكلمات الصادقة تكشف زيف ما يُروّج له على مواقع التواصل


 مصر باقية والقضية أمانة رغم كل حملات التشويه، ستظل القاهرة ثابتة على عهدها التاريخي داعمة للحق الفلسطيني حائط صد ضد تهجير أهل غزة صاحبة كلمة مستقلة في وقت الصمت العربي أما من يحاول تشويه دورها، فالتاريخ كفيل بفضحه
فالحقيقة لا تُخفى ومن يُنكر دور مصر إما جاحد أو مأجور

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ريو فرديناند يشيد بأرقام محمد صلاح الجنونية في البريميرليج.. ويوجه سؤالا للجماهير بشأنه
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة