أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "غير راضٍ" عن سياسات روسيا تجاه الملف الأوكراني، لكنه لا يزال يؤمن بضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء النزاع المستمر منذ عام 2022.
وقالت بروس، خلال مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء، إن "الرئيس ترامب ليس راضيًا عن الرئيس بوتين وروسيا، ومع ذلك فهو ملتزم تمامًا بالحلول الدبلوماسية"، مشيرة إلى أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا هذا الأسبوع، دون الكشف عن تفاصيل جدول أعماله.
وكان ترامب قد أعلن مؤخرًا تقليص المهلة التي منحها لإنهاء الحرب من 50 يومًا إلى 10 أيام فقط، مبررًا ذلك بعدم إحراز أي تقدم ملموس في المسار التفاوضي، قائلًا: "لا جدوى من الانتظار".
كما لمّح ترامب إلى إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة، من بينها فرض رسوم جمركية أو عقوبات على موسكو، لكنه أقر بأن مثل هذه الإجراءات قد لا تكون فعالة، نظرًا لقدرة القيادة الروسية على التكيف مع العقوبات السابقة.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العقوبات الغربية لم تنجح في إضعاف بلاده، مشددًا على أن سياسة "احتواء روسيا" لن تؤتي ثمارها، وأن العقوبات أضرت بالاقتصاد العالمي أكثر مما أضرت بموسكو.
وجدد بوتين تمسكه بالشروط التي طرحتها موسكو خلال صيف 2024 كأساس لأي تسوية محتملة في أوكرانيا، مؤكدًا ضرورة التوصل إلى سلام دائم "بدون حدود زمنية مصطنعة".